الصفحة الدولية

الإعدام رسمياُ لمنفذ تفجيرات بوسطن.. تسارناييف يعتذر لضحاياه ويأمل بـ"رحمة الله"

1474 2015-06-25

قضت محكمة اتحادية أمريكية رسمياً الأربعاء، على جوهر تسارناييف، بالإعدام، بعد إدانته بتنفيذ تفجير "ماراثون بوسطن"، في 15 أبريل/ نيسان 2013، والذي أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وجرح نحو 260 آخرين.
وقال القاضي جورج أوتول، رئيس المحكمة الفيدرالية في بوسطن، موجهاً حديثه لتسارناييف، أثناء الحكم بإعدامه: "في أي مكان يُذكر فيه اسمك، سوف يتذكرون ذلك الجرم الذي أقدمت على ارتكابه"، وتابع بقوله: "ما سيتذكره الناس هو قيامك بقتل أناس أبرياء."
وقبل الحكم بإعدامه، توجه تسارناييف باعتذار إلى أهالي الضحايا الذين سقطوا خلال تفجيرات بوسطن، وإلى الناجين من تلك التفجيرات، سائلاً الله أن يعين أهالي الضحايا، وأن يتغمده وشقيقه الأكبر، تامرلان، برحمته، وكذلك أن يعين أسرتهما.
وقتل تامرلان وأحد ضباط الشرطة، نتيجة تبادل لإطلاق النار، خلال مطاردة قوات الأمن للمشتبهين بالهجوم، بينما أصيب جوهر، الذي تم إلقاء القبض عليه لاحقاً، بعد العثور عليه مختبئاً في أحد القوارب بالفناء الخلفي لأحد المنازل.
وكانت هيئة المحلفين قد توصلت إلى قرار بإعدام تسارناييف في 15 مايو/ أيار الماضي، ليصبح أصغر شخص يتم الحكم بإعدامه في الولايات المتحدة، بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وقبل قليل من النطق بالحكم، قالت الشرطة إنها اعتقلت مشتبهاً به أمام المحكمة، حيث كان يقود سيارته بدون لوحات معدنية، ولم تتوافر مزيد من التفاصيل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك