شنت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية ليلة الاثنين 29 حزيران/يونيو غارات على مواقع الحوثيين في صعدة ومناطق تمركزهم في مأرب وعدن.
وشملت الغارات مناطق بدار سعد وخور مكسر وجبل حديد في عدن. كما استهدفت الغارات منطقة صرواح في مأرب وسط اليمن.
فيما طالت الغارات منطقة النظير في رازح بصعدة شمال اليمن. يأتي ذلك في وقت قصفت فيه القوات الموالية للرئيس السابق صالح أحياء سكنية في عدن، فيما احتدت الاشتباكات بين اللجان الشعبية والحوثيين في تعز.
الحوثيون يعاودون قصف مصفاة نفط
في غضون ذلك عاود الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح الاثنين قصف مصفاة النفط بميناء عدن في منطقة البريقة.
وقالت مصادر محلية إن النيران مازالت تواصل التهام خزانات النفط الخام وأنابيب الضخ من جراء سقوط القذائف قبل يومين.
وأكد مسؤول في شركة مصافي عدن أن الحوثيين والقوات الموالية لصالح عاودوا قصف ميناء الزيت رغم عدم تمكن المسؤولين من إخماد النيران الأولى، فيما وصفت الحكومة اليمنية قصف مصفاة النفط بالجريمة الكبرى.
وقالت الحكومة في بيان، إن هذا الهجوم انتهاك لكل القيم والأخلاق والأعراف الإنسانية والقانونية، مضيفة أن إحراق الميناء يهدف الى إغلاق كل طرق المساعدات الإنسانية لأبناء وأهالي المدينة.
الحكومة اليمنية تطالب بتحرك دولي ضد "حرب إبادة" يمارسها الحوثيون
سياسيا، اعتبرت الحكومة اليمنية الأوضاع الدائرة في البلاد "حرب إبادة" ممنهجة يمارسها الحوثيون والموالون لصالح، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والعاجل لوضع حد لتلك الممارسات.
وشددت الحكومة في بيان لها على ضرورة التحرك الفوري لوقف نزيف الدم اليمني ووضع حد للانتهاكات الإنسانية التي تمارسها جماعة الحوثيين. هذا وكان قياديون في الجماعة قد أعلنوا أنهم يدرسون مع المكونات السياسية في البلاد تشكيل حكومة شراكة وطنية بدلا من حكومة خالد بحاح الموجودة في الرياض، وذلك بعد أيام من فشل مفاوضات السلام في جنيف.
هذا ويصل إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي إلى اليمن، العاصمة السعودية الرياض، الاثنين في زيارة من المقرر أن يلتقي خلالها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومسؤولين في الحكومة اليمنية للتشاور من أجل استئناف الحوار بين أطراف الصراع، بعد مشاورات "جنيف" التي انتهت الجولة الأولى منها الجمعة قبل الماضية "دون التوصل لاتفاق
https://telegram.me/buratha