أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في برقية أرسلها إلى نظيره الأمريكي باراك أوباما لتهنئته بيوم الاستقلال في بلاده، إلى أن الحوار بين موسكو وواشنطن يعد مفتاحا للاستقرار العالمي.
وذكر الكرملين السبت 4 يوليو/تموز، أن "الرئيس الروسي لفت في برقية التهنئة إلى أن العلاقات الروسية الأمريكية تبقى العامل الأهم لضمان الاستقرار والأمن في العالم، وذلك بالرغم من وجود خلافات بين البلدين".
هذا ويعتبر يوم الاستقلال عيدا وطنيا رئيسيا تحتفل به الولايات المتحدة منذ التوقيع على مذكرة الاستقلال عام 1776.
وكان بوتين قد دعا أثناء اجتماع مجلس الأمن الروسي الجمعة الماضي، إلى تعديل استراتيجية الأمن القومي الروسي لتتطابق مع التحديات والأخطار التي تواجه البلاد.
فلاديمير بوتين خلال اجتماع مجلس الأمن الروسيوأشار بوتين إلى أن أسباب الضغوط الممارسة على روسيا مفهومة، وهي تعود إلى "نهجها المستقل في السياسة الداخلية والخارجية" وأنها "لا تتاجر بسيادتها".
وفيما يخص سياسة موسكو الخارجية، أكد الرئيس الروسي أن "روسيا منفتحة على التعاون في القضايا الدولية على أساس المساواة، وتدعو لتعزيز العلاقات الاقتصادية والإنسانية".. "نهجنا الاستراتيجي في مجال السياسة الخارجية سيظل دون تغيير، نحن منفتحون في مسائل التعاون على أساس المساواة، والعمل المشترك في معالجة القضايا الدولية القائمة.. وسنواصل إقامة العلاقات مع شركائنا على أساس الاحترام المتبادل واحترام مصالح الآخرين، دون الإضرار بسيادتنا وأمننا القومي".
https://telegram.me/buratha