الصفحة الدولية

السلطات التركية تعلق عمل 49 قاضيا ومدعيا عاما بتهمة التجسس

1423 2015-07-15

علقت السلطات التركية أمس الثلاثاء عمل 49 قاضيا ومدعيا عاما لإعطائهم الموافقة على التنصت غير القانوني على موظفي الدولة ورجال الأعمال والصحفيين.

 علق المجلس الأعلى للقضاء والمدعين العامين التركي أمس الثلاثاء عمل 49 قاضيا ومدعيا عاما لإعطائهم الموافقة على التنصت غير القانوني على موظفي الدولة ورجال الأعمال والصحفيين. 
وأفاد المجلس بأن عملية التنصت مرتبطة بقضية نشاط مجموعة إرهابية مزعومة تسمى مجموعة سلام وتوحيد. 
ويعتقد أن حركة غولين تهدف إلى اسقاط الحكومة وأعطت الإذن لأنشطة التنصت غير المشروعة. 
ومن بين الذين تم توقيفهم عن العمل النائبان العامان جلال كاره معمر أككاش إضافة إلى القاضي سليمان كاراسول، علما بأنه قد تم شطبهما من نقابة المحامين التركية على أساس استغلال واجبهم منتصف شهر مايو/أيار الماضي.
واستند قرار الفصل على المادة 69 من قانون المجلس الأعلى للقضاء والمدعين العامين التركي والذي ينص على معاقبة كل الذين يتصرفون بطريقة تفسد سمعة وشرف المهنة. 
وأحيل الـ49 متهما إلى القضاء بتهمة التعاون مع رجال الأمن ومحاولة القيام بانقلاب والتجسس السياسي والعسكري لفائدة "هيكل مواز لأجهزة الدولة".
هذا ويواصل المجلس الأعلى للقضاء والمدعين العامين التركي اتخاذ قرارات حاسمة ضد القضاة وأعضاء النيابة العامة المحسوبين على حركة غولين والمرتبطين بعمليتي 17 و25 ديسمبر/كانون الأول والتي يعتقد أنها مدبرة من قبل حركة غولين بمساعدة أعضائها داخل السلطة القضائية.
يذكر أن المجلس الأعلى للقضاء قد قام بنقل 888 قاض ومدع عام إلى مواقع جديدة، إضافة إلى شطب 5 مسؤولين قضائيين من نقابة المحامين لارتباطهم بحركة غولين واتهامات بسلوك غير مشروع في عمليتي 17 و25 ديسمبر/كانون الأول.
جدير بالذكر أن هذين الحدثين هما أكبر عمليتي اعتقال للمتورطين من الأسماء المقربة من الحكومة في قضايا الفساد والرشوة في تاريخ الجمهورية التركية. 
وقد أفادت التحقيقات بأن حجم الفساد المتهم فيه أبناء بعض الوزراء ورجال أعمال مقربين من الحزب الحاكم يومي 17 و25 ديسمبر/كانون الأول الماضي، يصل إلى عشرات الملايين.
وبدأ الرأي العام يسمع عنها من سلسلة بلاغات بدأت في سبتمبر/أيلول 2012، وبعدما أصدر كل من المدعى العام جلال كاره في 17 ديسمبر 2013، والمدعي العام معمر أككاش في 25 ديسمبر 2013 قرارات بحبس المشتبه فيهم.
ووجهت لحركة غولين تهمة تنفيذ أنشطة تنصت غير مشروعة للإطاحة بالحكومة المنتخبة، علما أن قائد الحركة فتح الله غولن، يعيش في المنفى بالولايات المتحدة الأمريكية. 
...................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك