أكد مصطفى كمالات زعيم حزب السعادة التركي معارضة حزبه لأي تدخل عسكري تركي في سورية موضحا أن الغرب و”إسرائيل” هم من أسسوا حزب العدالة والتنمية لتحقيق أهدافهم في تقسيم وتفتيت دول المنطقة.
وقال كمالات خلال مقابلة خاصة لمراسل التلفزيون العربي السوري في أنقرة أمس “نحن كحزب السعادة معارضون تماما لأي تدخل تركي مباشر في الأراضي السورية وسنعمل على منعه بكل الوسائل الممكنة”.
ورأى كمالات أن العالم الإسلامي لم يسلم من الضرر الذي تسبب به حزب العدالة والتنمية معتبرا أن لهذا الحزب الدور الأكبر في وصول سورية إلى وضعها الحالي إضافة إلى دوره التخريبي أيضا في ليبيا والعراق ومصر.
وأوضح زعيم حزب السعادة التركي أن لأمريكا أهدافا واضحة في منطقتنا وأولها تحقيق “أمن إسرائيل والعمل على تأسيس ما يسمى بدولة "إسرائيل الكبرى" والتي باعتقادها أن حدودها من النيل إلى الفرات” مشيرا إلى أنه تم اختيار تركيا للمساهمة بتحقيق هذا المخطط على أرض الواقع.
https://telegram.me/buratha