أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عزمه زيارة طهران الأسبوع القادم، حيث سيلتقي الرئيس حسن روحاني.
وقال فابيوس في تصريحات لإذاعة "فرانس إنتر" الثلاثاء 21 يوليو/تموز: "سأتوجه إلى هناك الأسبوع المقبل. لقد تبلورت كافة الظروف لهذه الزيارة".
وفي الوقت نفسه، أكد فابيوس أنه سيتوجه إلى إيران بمهمة سياسية، أي دون أن يرافقه وفد من رجال الأعمال الفرنسيين الذين يهتمون بدخول السوق الإيرانية بعد رفع العقوبات الدولية والأوروبية المفروضة ضد هذه البلاد.
ولم يشر فابيوس إلى موعد محدد لزيارته، لكن مصادر قريبة منه رجحت أن يتوجه الوزير إلى طهران في النصف الثاني من الأسبوع المقبل، وربما الأربعاء 29 يوليو/تموز.
وكانت إيران واللجنة السداسية قد توصلتا منذ أسبوع إلى اتفاق نووي تاريخي، يقضي بتخفيف العقوبات المفروضة على طهران ورفعها نهائيا بعد تنفيذ الاتفاق الذي من المتوقع أن يستغرق 10 سنوات. ووافق مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين على الاتفاق وأصدر قرارا دوليا دعما له، ما يمهد للشروع في تطبيق الاتفاق خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
وحسب الاتفاق، يتعين على إيران تفكيك جزء من برنامجها النووي، وبالدرجة الأولى تخفيف القدرات المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، بالإضافة إلى إعادة تأهيل عدد من منشآتها الذرية وفتح جميع المنشآت أمام المفتشين الدوليين.
وسبق لـ فابيوس أن قال للصحفيين إن نظيره الإيراني محمد جواد ظريف دعاه في ختام المفاوضات النووية التي اكتملت الثلاثاء 14 يوليو/حزيران في فيينا، لزيارة طهران.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماتير في فيينا أنه أيضا يأمل في زيارة طهران قريبا.
من جانب آخر، أعلن وزير الخارجية النمساوي سباستيان كورتس سيرافق الرئيس هاينز فيشر خلال زيارة الأخير المرتقبة إلى إيران في سبتمبر/أيلول والتي ستعد أول زيارة لزعيم غربي إلى طهران خلال السنوات الماضية.
https://telegram.me/buratha
