دمر مقر قيادة الشرطة في عدن امس السبت 22 أغسطس/آب بعد تفجير استهدفه، وقد نسب مسؤول كبير في كبرى مدن الجنوب اليمني التفجير إلى أفراد من تنظيم القاعدة.
اليمن.. قتلى في تعز ومصرع عسكريين سعوديين بسقوط مروحية في جازان
وقال سكان إن المبنى المؤلف من أربع طوابق انهار بالكامل نتيجة التفجير الذي وقع الساعة السادسة وسمع دويه في جميع أنحاء المدينة.
ويقع مقر قيادة الشرطة في حي التواهي بالقرب من مبنى تلفزيون عدن (العام) في وسط هذه المدينة الساحلية.
وذكر مسؤول محلي طالبا عدم ذكر اسمه أن عناصر من تنظيم القاعدة تمركزوا مطلع أغسطس/آب في المبنى بعد أسبوعين من سيطرة القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي على المدينة.
وأضاف أن "هؤلاء العناصر استولوا على ملفات خاصة بالشرطة في عدن مطلع أغسطس/آب".
وأكد المسؤول نفسه أن التفجير المنظم لم يسفر عن ضحايا موضحا أن عناصر القاعدة انسحبوا من القطاع بعد التفجير.
في هذه الأثناء دخلت قوة عسكرية برية، تابعة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، صباح السبت، محافظة "حضرموت" شرقي اليمن، متجهة إلى محافظة "مأرب" وسط البلاد.
وأكد الرئيس عبدربه منصور هادي، السبت، وصول قوات من التحالف العربي الذي تقوده السعودية إلى محافظة مأرب.
وأجرى الرئيس هادي مكالمة هاتفية مع محافظ مأرب سلطان العرادة عزاه فيها بمقتل نجله عبد الوهاب برصاص مسلحي الحوثي وصالح.
وقال مصدر عسكري يمني رفيع، إن القوة العسكرية تشمل أكثر من 100 مدرعة ودبابة وناقلة جند، مشيرا أن القوة دخلت صباح السبت الأراضي اليمنية، عبر منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية، في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وأضاف المصدر الذي نقلت تصريحاته "الأناضول"، أن القوة العسكرية العربية، اتجهت نحو محافظة مأرب، لدعم قوات "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، التي تخوض منذ أشهر، مواجهات متواصلة مع مسلحي حركة "أنصار الله" الحوثية.
وتوقع المصدر أن تقوم القوة العربية بدور مفصلي في المعارك التي تدور حول مأرب.
يشار إلى أن محافظة مأرب وسط اليمن، تشهد منذ عدة أشهر، قتالا عنيفا ومعارك كر وفر، بين قوات "المقاومة الشعبية" التابعة للرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي" من جهة، ومسلحي "أنصار الله" الحوثية وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى.
من جانبها نقلت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين أنه تم صد هجمات لقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي عند مكيراس بين البيضاء وأبين بالإضافة إلى صد هجوم على منطقة لودر.
المناطق الجنوبية أيضاً شهدت معارك عنيفة فقد قال موالون للرئيس هادي إنهم سيطروا على تبة الدحي القريبة من جامعة تعز وسط اليمن،
في غضون ذلك تتواصل غارات التحالف العربي على مناطق مختلفة من اليمن، فقد شنت الطائرات سلسة غارات جوية على معسكر اللواء 17 ميكا ومنطقة ذباب المطلة على البحر الأحمر غرب اليمن ومعسكر الأمن المركزي ومدينة جبلة التاريخية عاصمة محافظة إب.
وفي مأرب شنت طائرات التحالف 6 غارات جوية استهدفت منطقة الضيق بمديرية صرواح شرق المدينة،
أما في صعدة فقد استهدفت الطائرات منطقة الرصيفات بمديرية كتاف غرب المحافظة بـ6 غارات بالإضافة إلى غارة استهدفت مفرق الجوف الفاصل بين محافظة صنعاء والجوف ومأرب.
https://telegram.me/buratha
