الصفحة الدولية

عبد اللهيان يحذر "عادل الجبير" من نفاد صبر ايران حيال تصرفات بلاده

2400 2015-11-02

 اكد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان، اليوم الاحد، أن على الجبير تحمّل مسؤولية بلاده تجاه فاجعة منى بدلاً من توجيه الاتهامات، مشدداً على ضرورة أن تتوقف السعودية عن تقديم الدعم العلني والسري للارهابيين في العراق وسوريا واليمن والمنطقة عموماً.

وقال عبد اللهيان: إن الرياض حولت الدول الصغيرة كالبحرين إلى إلعوبة لتنفيذ سياساتِها الخاطئة ويجب أن تضع حداً لهذه الممارسات. 

وفي وقت سابق، كان عبد اللهيان قد اكد في حديث متلفز، ألا وجود لأي صفقة بشأن المستقبل السياسي لسوريا. وقال إن طهران شددت على مواقفها الثابتة والصريحة في اجتماع فيينا بشأن سوريا، ولم تسمح باتخاذ اي قرار نيابة عن الشعب السوري.

واضاف عبد اللهيان، أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير دخل الاجتماع لإقرار جدول زمني قصير لتنحي الرئيس السوري بشار الاسد، وأبدى سلوكاً لا يليق بوزير خارجية، وهو ما دفع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف للرد عليه.

واوضح عبد اللهيان، ان الوفد الايراني سعى في اجتماع فيينا لعدم الدخول في تحد مع السعودية وركز على طريق الحل السياسي للقضية السورية "الا ان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ادلى بتصريحات غير متزنة ولا اساس لها وابدى سلوكا لا يليق بوزير خارجية دولة، ما حدا بالوزير ظريف للرد عليه بحدة.

واضاف، ان وزير الخارجية السعودي لم يسع اساسا من اجل مفاهيم كحق وارادة الشعب السوري لتقرير مصيره وادلى بتصريحات خاطئة.

وقال مساعد وزير الخارجية الايراني: ان مشاركة ايران في اجتماع فيينا ادت الى ان يحظى بالاهتمام ما كنا نسعى اليه في اطار استراتيجيتنا خلال الاعوام الخمسة الماضية وان نصل عبر حوارات ومداولات صعبة استمرت 7 ساعات الى حصيلة تم في ضوئها ادراج قضايا مهمة في البيان الختامي.

واكد امير عبد اللهيان، باننا لم نقدم في الاجتماع اي تنازل ولم نساوم حول مستقبل سوريا السياسي بل اعلنا مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الصريحة والواضحة بصوت عال، واضاف، انه وفي ظل الاستدلال والمنطق تراجع المشروع الاميركي المقترح الذي كان من المقرر وضعه على الطاولة امام افكار ايران السياسية في اطار القانون الدولي والدفاع عن الشعب السوري.

.............

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك