اعلنت ألمانيا عزمها تسريع عمليات إعادة اللاجئين الذين ترفض طلباتهم، بعدما أثار التدفق الهائل لطالبي اللجوء توترا سياسيا بين دول الاتحاد الأوروبي في ظل الخلافات بشأن طريقة التعامل مع هذه الأزمة.
وبعد أن نجح الائتلاف الحاكم في تسوية أحد الخلافات بشأن هذه القضية، قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إن خمسة مراكز خاصة ستعالج طلبات اللاجئين الذين لا تتوفر لهم فرصة كبيرة للبقاء في البلاد.
وأضافت ميركل، التي تعرضت سياستها للباب المفتوح بشأن اللاجئين لانتقادات قوية في ألمانيا، "لقد اتخذنا خطوة جيدة ومهمة للأمام"، وأكدت على أهمية معالجة الأسباب التي تدفع الناس للفرار من بلدانهم وضرورة تأمين الحدود الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي.
ووفقا للمعلومات، ستحتفظ المراكز الخمسة باللاجئين القادمين من الدول التي تعد آمنة، وهؤلاء الممنوعين من الدخول إلى ألمانيا مرة أخرى، وأيضا اللاجئين الرافضين للتعاون مع السلطات.
ولتسريع معالجة اللجوء، تقرر أن يتم النظر في طلبات اللاجئين خلال أسبوع وليس شهورا، وسيستغرق الطعن على القرارات أسبوعين آخرين فقط، ومعظم الحالات يمكن أن ترحل إلى بلادها.
وأعلنت المفوضية الأوروبية في وقت سابق إن ثلاثة ملايين مهاجر على الأرجح سيصلون إلى أوروبا بنهاية عام 2017. وتسببت الصراعات والانتهاكات التي تحدث في العراق وأفغانستان واريتريا والصومال في فرار مواطني هذه الدول إلى أوروبا.
https://telegram.me/buratha