ذكرت وكالة تاس بان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال "دعوت الأمريكيين لتكميم كلبهم المسعور في تركيا، واصفا الرئيس التركي رجب طيب ارودغان بديكتاتور تركيا، واتهم أرودغان انه يعزز الاسلام المتطرف في بلاده.
نقلت وكالة تاس عن الرئيس الروسي بوتين قوله "صبرنا بدأ ينفد من اردوغان وعصابته المجرمة المتورطة في كل اعتداءات "داعش" الإرهابية".
وقال الرئيس بوتين" دعوت الأميركيين إلى تكميم كلبهم المسعور في تركيا".
وقال بوتين "الأتراك أعلنوا الحرب علينا عبر إسقاطهم طائرتنا الحربية"، مضيفا "سعينا إلى حل سياسي للأزمة السورية ولكن أطرافاً دوليين يريدون إشعال الحرب ومنهم تركيا". وقال الإنتقام هو الرد الذي سيتلقاه الديكتاتور التركي.
وتعهد الرئيس فلاديمير بوتين بأن تتعاطى روسيا بأقصى درجات الجدية، على خلفية حادث استهداف قاذفتها فوق سوريا، وتسخر كل السبل المتاحة لديها للدفاع عن أمنها.
وقال: "ففيما يتعلق بأمن طيراننا خلال عمليتنا الجوية في سوريا، أرى أن الإجراءات التي أعلناها البارحة غير كافية، وبحثت الأمر منذ الصباح مع القادة المعنيين في وزارة الدفاع.
وقال "قررنا نصب منظومة "اس-400" للدفاع الجوي في قاعدتنا الجوية في سوريا، وآمل ألا تقتصر إجراءاتنا على هذه الخطوة فحسب، بما يخدم ضمان سلامة تحليق طائراتنا".
وأضاف: "أريد التأكيد في هذه المناسبة أننا سنتعامل بجدية مطلقة مع الحادث، وسوف نسخر جميع طاقاتنا لضمان أمننا".
وفي معرض التعليق على ممارسات الإدارة التركية التي خلصت إلى استهداف القاذفة الروسية أمس الثلاثاء، اعتبر أنها تعكف بشكل هادف على تعزيز التيار الإسلامي المتطرف في بلادها.
وقال: "المشكلة لا تكمن في المأساة التي وقعت يوم أمس"، في إشارة إلى حادث استهداف الطائرة الحربية الروسية، "بل هي أعمق من ذلك بكثير. نحن شاهدون، ولسنا بمفردنا، بل العالم بأسره شاهد على ذلك. القيادة التركية الحالية، تنتهج طوال سنين، وبشكل هادف سياسة داخلية لأسلمة بلادها، ودعم التيار الإسلامي" المتطرف فيها.
وشدد الرئيس بوتين على أن الإسلام دين عالمي عظيم، وأضاف: "نحن أنفسنا نعكف على دعم الإسلام ولن نتوقف عن ذلك، إلا أن الأمر الذي أعنيه يتعلق بدعم التيار الراديكالي، وهو الأمر الذي يخلق في حد ذاته وسطا، وأجواء غير ملائمة لا تظهر للوهلة الأولى".
...................
https://telegram.me/buratha