دارت صدامات عنيفة في انقرة الخميس بين قوات الامن وعشرات الشبان المؤيدين للاكراد والذين رشقوا عناصر الشرطة بالحجارة والالعاب النارية في حين ردت الاخيرة باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب مصور وكالة فرانس برس.
ورفع المتظاهرون وهم طلاب في "جامعة الشرق الاوسط التقنية" لافتة ضخمة كتب عليها "الشعب الكردي ليس وحيدا"، وخرجوا متجهين في مسيرة نحو القصر الرئاسي.
ولكن لدى محاولتهم الخروج من الحرم الجامعي واجههم طوق امني فرضته الشرطة التي انتشرت باعداد كبيرة، فما كان من بعض المتظاهرين المقنعين الا ان رشقوا عناصر الشرطة بالزجاجات والحجارة والالعاب النارية.
وعلى الاثر رد عناصر الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، بحسب المصور.
من جهتها افادت وكالة دوغان التركية للانباء ان قوات الامن اعتقلت ستة اشخاص على الاقل.
وتأتي هذه الصدامات في نفس اليوم الذي ذكرت فيه وكالة انباء الاناضول التركية القريبة من الحكومة ان قوات الامن التركية قتلت 25 مسلحا يعتقد انهم ينتمون الى حزب العمال الكردستاني المتمرد خلال يومين من العمليات الواسعة في جنوب شرق تركيا حيث اغلبية السكان من الاكراد.
وبعد اكثر من سنتين من وقف اطلاق النار، استؤنفت المعارك الصيف الماضي بين شرطيين وجنود اتراك وحزب العمال الكردستاني واوقعت عددا كبيرا من الضحايا. وقتل ثلاثة شرطيين واصيب ثلاثة بجروح الثلاثاء في سلوان في هجوم بالمتفجرات نسب الى حزب العمال الكردستاني واستهدف آلية مدرعة.
والاربعاء قتل متظاهران شابان بالرصاص خلال مواجهات مع قوات الامن حين كان الشبان يحتجون على حظر تجول قائم منذ الثاني من كانون الاول/ديسمبر في حي سور بديار بكر كبرى مدن جنوب شرق الاناضول.
https://telegram.me/buratha