وفي مؤتمر صحفي عقده أليكسي بوشكوف رئيس لجنة الدوما المذكورة الأربعاء 23 ديسمبر/كانون الأول، أكد أن استحداث الحلف المشار إليه ليس إلا حبرا على ورق، وأضاف: "مهمة السعودية في مكافحة "داعش" لن تكتب لها الحياة، ذلك أن الرياض كانت قد أسست عمليا لقيام "داعش" حينما أمعنت في تمويل المعارضة السورية المسلحة. السعودية تهدف إلى تفادي الخسارة الجيوسياسية في هذه الأزمة، وتسعى إلى حشد تأييد الدول الإسلامية. كما تهدف إلى منع الرئيس السوري بشار الأسد من البقاء في السلطة، بحيث لا يستطيع التأثير في تشكيل حكومة جديدة في سوريا".
واستطرد قائلا: "هذا التحالف، حلف ورقي، وإذا ما صدقت الأنباء حول أن باكستان ولبنان لم تدريا أصلا بالتحاقهما بهذا الحلف، فإن ذلك خير دليل على أن هذا الحلف صوري" لا أكثر، مشيرا إلى أن البلدين النشيطين في هذا التحالف هما السعودية نفسها وقطر دون سواهما.
هذا وأعلنت السعودية مؤخرا عن حشد تحالف إسلامي ضم 34 بلدا لقتال "داعش" في سوريا والعراق "لحماية الأمة الإسلامية من خطر الإرهاب، ودفاعا عن حق الشعوب في تقرير مصيرها"، على أن يتخذ الرياض مقرا لتنسيق عملياته.
https://telegram.me/buratha