دفعت المخاوف إزاء احتمال اقتلاع الشركات المحلية وارتفاع أسعار السلع، الآلاف من الماليزيين إلى التظاهر في كوالالمبور، وحث الحكومة على عدم توقيع اتفاقية شراكة عبر المحيط الهادئ بقيادة الولايات المتحدة.
ا حذر المتظاهرون الذين يحملون لافتات مكتوب عليها "لا لاتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ" من أن الاتفاقية التجارية يمكن أن تؤدي إلى تآكل سيادة البلاد والمزيد من البطالة بين الماليزيين.
ومن المقرر أن يناقش البرلمان الماليزي في وقت لاحق من الشهر الجاري مسألة التصديق على الاتفاقية من عدمه.
وقالت ماريا تشين عبدالله، وهي واحدة من زعماء المظاهرة، "نأمل أن تصغي الحكومة وألا توافق بصورة تلقائية على اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ في البرلمان.. نحث النواب على التصويت وفق ما تمليه عليهم ضمائرهم".
وتقول الحكومة الماليزية إن الاتفاقية سوف تساعد على زيادة القدرة التنافسية للشركات المحلية على الساحة الدولية وإن هناك شبكات أمان كافية لحماية هذه الشركات وسيادة البلاد.
وتم التوصل إلى الاتفاقية في تشرين أول/ أكتوبر الماضي ومن المقرر أن تصادق عليها الدول الموقعة في الشهر المقبل في نيوزيلندا.
..............
https://telegram.me/buratha