Reuters
فيليب بريدلاف
نشرت قيادة القوات الأمريكية في أوروبا نسخة معدلة من استراتيجيتها العسكرية، تركز على ردع "روسيا الانتقامية" والتعامل مع قضيتي الهجرة والإرهاب.
وذكرت القيادة في بيان نشرته على موقعها بهذا الشأن أن العام الماضي كان بالنسبة لها "حافلا بالأشغال" بقدر قياسي منذ انتهاء الحرب الباردة.
وتابعت: "خلال العام الماضي، كانت المتطلبات التي تقع على عاتق عسكريي القيادة الأوروبية في الجيش الأمريكي في ازدياد مستمر، فيما يخص تقديمهم المساعدة في ضمان الاستقرار بالبيئة الأمنية الأوروبية".
ونقل البيان عن الجنرال فيليب بريدلاف قائد القوات الأمريكية في أوروبا قوله :"قامت قواتنا السنة الماضية بعمل رائع وحققت توازنا في تركيزها على التصدي لروسيا الانتقامية، وموجات الهجرة غير المسبوقة من مناطق أخرى، وعلى المسلحين الإرهابيين الذين ينتقلون عبر الأراضي الأوروبية، وذلك بالتزامن مع الوفاء بالتزاماتنا تجاه حلفائنا في الناتو والشركاء الآخرين".
وتابع بريدلاف أن النسخة المعدلة من استراتيجية العمليات في المسرح الأوروبي مخصصة لتكون بمثابة بوصلة لجميع أفراد القوات، بدءا من هيئات القيادة ووصولا إلى العسكريين العاملين في الميادين.
وتتضمن الاستراتيجية المعدلة رؤية جديدة للقيادة وتصريحا حول رسالة القوات الأوروبية في أوروبا، بالإضافة إلى تحديد 6 أولويات لها على المسرح الأوروبي، والأهداف التي يجب إحرازها على تلك الاتجاهات في غضون 3-5 سنوات. وبين هذه الأولويات الست: 1- ردع العدوان الروسي. 2- تفعيل علاقات التحالف في الناتو 3- الحفاظ على علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط الولايات المتحدة مع دول أخرى 4- التصدي للمخاطر العابرة للقارات، 5- ضمات حالة الاستعداد القتالي العالي للقوات المنشورة 6- التركيز على العلاقات ذات الأولوية مع الشركاء.
وجاء في الوثقية أن الوضع الأمني في أوروبا تغير جذريا خلال السنوات الأخيرة الماضية. وفي هذا السياق تحدثت القيادة الأوروبية في الجيش الأمريكي عن مخاطر تهدد القارة الأوروبية من 3 اتجاهات: الشمال والشرق والجنوب. وتعتبر القيادة روسيا السبب الرئيسي وراء القلق المتعلق بالوضع على الاتجاهين الشمالي والشرقي، وذلك بسبب "تصرفاتها العدوانية" في شمال أوروبا وعسكرة القطب الشمالي، حسب ادعائها.
وعلى الاتجاه الجنوبي تواجه أوروبا، حسب الوثيقة، خطر تنظيم "داعش" الإرهابي.
المصدر: وكالات
https://telegram.me/buratha
