الصفحة الدولية

الخارجية الإكوادورية تستدعي السفير التركي احتجاجاً على ممارسات حرس أردوغان

868 16:02:59 2016-02-07

أعلن الرئيس الإكوادوري رافائيل كوريا، الأحد، أن وزارة خارجية بلاده استدعت السفير التركي لدى الإكوادور واحتجت لديه على ممارسات حرس الرئيس التركي.

وشجب الرئيس الإكوادوري، تصرفات المحتجين وحرس أردوغان على حد سواء، معتبرا استخدام القوة ضد المحتجين عملا لا مبرر له.

وكان عدد من المحتجين جلهم من النساء قد قاطعوا الرئيس التركي أثناء كلمة كان يلقيها في إطار زيارة إلى الإكوادور وطالبوه بالتنحي، الأمر الذي دفع الحرس المرافق له إلى التدخل بعنف ودفع المحتجين بل ضربهم.

وتسبب عنف الحرس التركي، وسلبية الأمن الإكوادوري في نشوب أزمة سياسية حقيقية في الإكوادور أعقبها توتر بين تركيا والإكوادور، لا سيما بعد انضمام رئيسة البرلمان غابرييلا ريفانديريا إلى الاحتجاج. 

وأعلنت غابرييلا ريفانديريا أنها ستساءل الحكومة عن سبب تآمرها مع الحرس التركي، وسوف تحملها مسؤولية الاعتداء على مواطني الإكوادور.

من جهته، ذكر وزير الخارجية الإكوادوري ريكاردو بوتينيو، أنه اتصل بالسفارة التركية وعبر عن احتجاجه على ما قام به حرس أردوغان، وقال، "لقد أبدوا عنفا غير مبرر تجاه مواطنينا، فيما لم يكن هناك أي خطر يهدد أمن وسلامة" الرئيس التركي.

وطالب بوتينيو الجانب التركي بـ"معاقبة المقصرين"، مشدداً على أن "أي مواطن إكوادوري يمتلك الحق في التعبير عن رأيه دون أن يعاقب".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك