أكدت تقارير صحفية رسمية في السعودية أن الرياض تعتزم في آذار المقبل استضافة اجتماع التحالف الإسلامي العسكري الذي كانت قد أعلنت تشكيله الرياض تشكيله بهدف "محاربة الإرهاب" بقيادة السعودية في كانون الأول الماضي.
ويعتبر الاجتماع الأول من نوعه ويضم التحالف 35 دولة بقيادة السعودية، يضاف إليها إندونيسيا التي قالت إنها ستنضم للحلف بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن، كما أن أكثر من عشرة دول أعلنت تأييدها لهذا التحالف، وفقا لما نقلته صحيفة "عكاظ" عن قناة الإخبارية السعودية المملوكة للحكومة.
وستكون العاصمة الرياض مقرا للتحالف الذي يهدف إلى محاربة أي منظمة إرهابية، مهما كان تصنيفها، وهو سيعمل عبر تنسيق ودعم جهود الدول أمنيا ومعلوماتيا وتطوير الأساليب التي تحارب الإرهاب.
ويمتلك التحالف مقومات بشرية وعسكرية ضخمة، إذ يشمل مليارا و31 مليون نسمة من 35 دولة، بينهم أكثر من أربعة ملايين عسكري، وأكثر من خمسة ملايين جندي احتياط.
وهؤلاء يمكنهم استخدام أكثر من 2500 طائرة حربية، من ضمنها مقاتلات وقاذفات صواريخ والطائرات الاعتراضية، إضافة إلى ما يقارب من 21 ألف دبابة متنوعة المواصفات و461 مروحية، وأكثر من 44 ألف مركبة قتالية أي مدرعات، ويضم دولة نووية هي باكستان.
وسبق للإعلان عن التحالف أن تسبب بموجة من ردود الفعل، وخاصة من إيران والقوى المتحالفة معها، والتي بقيت خارج التحالف وشككت في جديته، كما يتزامن الإعلان عن الاجتماع مع تأكيد المملكة استعدادها لإرسال قوات برية لمقاتلة داعش في سوريا.
https://telegram.me/buratha