تظاهر مئات المواطنين الأميركيين السود في شوارع مدينة رالي بولاية كارولينا الشمالية، احتجاجا على مقتل شاب أسود برصاص الشرطة والتمييز العنصري الذي تمارسه السلطات ضدهم.
وبحسب "CNN"، صرخ المحتجون الذين ملؤوا الشوراع والتقاطعات المزدحمة في مدينة رالي، وسط تواجد أمني مكثف، مرددين شعارت تطالب بالعدالة وتوقف عناصر الشرطة عن العنصرية وإطلاق النار على ذوي الأصول الأفريقية من الأميركيين.
وقال المتظاهرون الغاضبون الذين عبروا من أمام المحكمة في المدينة، أن الشرطة أطلقت النار على الشاب أكيل دينكينز البالغ من العمر 24 عاماً من دون سبب ما إدى إلى مقتله، موجهين انتقادت شديدة للقادة والمسؤولين الأميركيين بسبب تجاهل مطالبهم وسط تعرضهم للاصطياد من قبل عناصر الشرطة.
وقال أحد المتظاهرين يدعى لاري جونز: "نحن نحاول الحصول على نتيجة جيدة وإيجاد وسيلة إيجابية لتسوية هذا الحق، لأنه غير عادل أبدا"، أما ماشاندا تروسدايل، التي انضمت للمظاهرة وهي تفكر بشخص آخر فقد قالت: "أنا أم لدي ابن وهذا قد يحميه في المستقبل".
هذا وقال المتظاهر لاري جونز: "نأمل أن نصل للعدالة وللضابط الذي أطلق النار أيضاً، فعليه أن يعاقب".
وتشهد الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، احتجاجات متتالية من قبل المواطنين الاميركيين السود تنديدا بالتعامل القمعي للسود على يد الشرطة التي أغلب أفرادها من البيض وقيامها بإطلاق النار عليهم بدون أي سبب.
واندلعت تظاهرات غاضبة في شيكاغو في نوفمبر 2015، بعد أن أفرجت الشرطة عن مقطع فيديو يظهر ضابطا يطلق النار على المراهق الأسود لاكوان ماكدونالد البالغ من العمر 17 عاما، في قضية أثارت احتجاجات في الولايات المتحدة.
https://telegram.me/buratha