المصدر : RT
شدد بان كي مون في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي الخميس 10 مارس/آذار على أن "قضية الاستغلال الجنسي والاعتداءات الجنسية من قبل موظفي الأمم المتحدة تتطلب إجراءات حاسمة وجريئة".
وأشار بان كي مون إلى أن التصرفات غير المناسبة لـ"أصحاب الخوذ الزرق" لن تبقى دون العقاب.
جدير بالذكر أن التقرير الأممي الذي قدم يوم الـ 4 من مارس/آذار الجاري كشف أن الأمم المتحدة تلقت 69 شكوى عن الاستغلال والاعتداءات الجنسيين من قبل عناصر قوات حفظ السلام الأممية في 10 بعثات في دول مختلفة.
وارتكبت 23 من هذه الجرائم الجنسية، بحق قاصرين وفقا للشكاوى.
ووردت 22 من أصل 69 شكوى على تصرفات القوات الأممية العاملة في جمهورية إفريقيا الوسطى، فيما تلقت المنظمة الأممية 16 شكوى على قواتها في جمهورية الكونغو الديمقراطية و9 على قواتها في هايتي.
وتنسب الاتهامات بارتكاب الجرائم الجنسية إلى موظفين أمميين من المغرب وكندا وألمانيا وسلوفاكيا ومولدوفا والكاميرون وجمهورية الكونغو ورواندا وتنزانيا وإفريقيا الوسطى والغابون وبنين وبوروندي وغانا وبوركينا فاسو والنيجر ونيجيريا وتوغو ومدغشقر.
وتعليقا على هذه القضية أشار بان كي مون إلى أن الأمم المتحدة عليها أن تعمل في 3 اتجاهات من أجل وضع حد لحالات الاعتداءات الجنسية هي: لا بد أولا من وضع نهاية لحالة الإفلات من العقاب على مرتكبي الجرائم، وثانيا تقديم دعم لضحايا "أصحاب الخوذ الزرق"، وثالثا اتخاذ آليات لجلب المسؤولين عن مثل هذه الجرائم إلى القضاء.
................
https://telegram.me/buratha