جبري انصاري
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية جابري أنصاري إن طهران لا تتدخل في تفاصيل المفاوضات السلام السورية.
وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الإثنين قال أنصاري إننا لا نتدخل في تفاصيل مفاوضات السلام السورية ولا نحدد طبيعة وقومية المشاركين أو اتجاهات الحوار في هذه المفاوضات.
وأكد أنصاري إن إيران تدعم كل مجموعة تشارك في هذه المفاوضات في إطار إتفاق الحكومة والأحزاب المعارضة.
واضاف ان المبعوث الأممي لحل الأزمة في سوريا استيفان دي ميستورا سيصل الى طهران مساء اليوم وان الجولة الجديدة من المفاوضات السورية - السورية ستعقد في جنيف في 13 ابريل الحالي بحضور ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية.
واشار الى المرحلة الجديدة من المفاوضات السورية – السورية التي ستنطلق في جنيف بعد غد الاربعاء وقال، ان ايران وبناء علي سياستها الثابتة دعت على الدوام لحل الازمة سياسيا ولقد كان التعاون جاريا في مختلف مراحل الجهود التي قام بها دي ميستورا والتي نامل بان تساعد في حل الازمة بالنهاية.
وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار في اليمن قال أنصاري: إن أساس سياسة الجمهورية الإسلامية الايرانية في المنطقة تقوم علي مبدأ دعم الحل السياسي للأزمات والمشاكل التي تعاني منها المنطقة معرباً عن دعم إيران لإتفاق اليمنيين على حل الأزمة التي يعاني منها اليمن بالطرق السلمية.
وفيما يتعلق بالمناورات العسكرية التي من المتوقع أن تجريها الولايات المتحد مع 30 دولة في الخليج الفارسي شدد أنصاري على أن سياسة الجمهورية الإسلامية قائمة على المحافظة على إستقرار وأمن المنطقة ودولها والممرات المائية الدولية معتبراً إن تدخل دول خارج المنطقة سوف يزيد من تعقيد الأمور مشيراً إلى أن التعاون المشترك بين دول الاقليم ضمان لإستقرار المنطقة وتعزيز أمنها.
وفيما يتعلق بزيارة وزير الأمن الإيراني إلي الكويت قال أنصاري إن العلاقات الإيرانية الكويتية طيبة ومميزة وخاصة خلال العقد الماضي معتبراً إن الزيارة جاءت لتأكيد سياسة الجمهورية الإسلامية الداعمة لإستقرار وأمن المنطقة.
وبخصوص التطورات في العراق والتغييرات في حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قال ان ايران لاتتدخل في الشان الداخلي للدول الاخرى، وأي قرار يتخذه الشعب العراقي والمؤسسات القانونية والمنتخبة في العراق، مرحب به من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد ان المهم هو خيار الشعب العراقي، وان استقرار ومصالح الشعب العراقي هي مهمة بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية التي تعتبر بلدا مجاورا للعراق .
وحول العلاقات بين ايران ودول الجوار أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن العلاقات مع دول الجوار الجنوبي وكذلك دول الجوار الشمالي والشرقي والغربي لإيران تمثل أولوية السياسة الخارجية لإيران.
وأكد أنصاري إن طهران وضعت خططا وبرامج مختلفة من أجل تعزيز سياستها وتطوير العلاقات والتعاون مع دول الجوار وفقاً للمصالح المتبادلة معتبراً إن زيارة وزير الامن الإيراني إلى الكويت تصب في هذا الإتجاه.
وشدد إنصاري على أن لدى الجمهورية الإسلامية في إيران علاقات طيبة مع الكثير من دول الجوار مشيراً إلى المبادرات والخطوات الجديدة التي ستتقدم بها في هذا المجال.
وقال أنصاري: إن سياسة بعض دول المنطقة ساهمت – وللأسف - في زيادة حدة التوتر والنزاعات في المنطقة لافتاً إلى أن سياسة الجمهورية الإسلامية تقف على خلاف ذلك تماماً.
وأكد أن إيران تسخر جميع إمكانياتها علي صعيد السياسة والعلاقات الخارجية من أجل تطوير التعاون الإقليمي والدولي لحل المشاكل والأزمات التي تعاني منها المنطقة.
وحول صواريخ اس 300 قال جابري انصاري، ان عقد توريد صواريخ اس 300 هو قيد التنفيذ رغم حدوث تغييرات في موعد التسليم معربا عن امله ان يتم تنفيذ هذا الاتفاق وفقا للبرنامج المقرر له.
https://telegram.me/buratha