الصفحة الدولية

أوباما في لندن .. الحل في سوريا وطلاق لندن مع بروكسل

1916 06:56:06 2016-04-23

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الجمعة 22 أبريل/نيسان، إن الأزمة السورية لا يمكن أن تحل دون مفاوضات سياسية، وإن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيعزلها اقتصاديا.

وأضاف باراك أوباما أن المفاوضات السياسية تتطلب التعامل مع أشخاص هو على خلاف عميق معهم.

وقال أوباما، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون: "لن نحل المشكلة بشكل عام إلا إذا حركنا المسار السياسي".

وحذر الرئيس الأمريكي بريطانيا من أنها ستجد نفسها في نهاية طابور اتفاق التجارة مع الولايات المتحدة إذا صوتت بالموافقة على الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يجرى في يونيو/حزيران القادم.

وقال أوباما للناخبين البريطانيين إن نفوذ بلادهم على المسرح العالمي زاد بعضوية بلادهم في الاتحاد الذي يضم 28 دولة وإن الولايات المتحدة تولي أهمية بالغة للقضية نظرا لأن بريطانيا صديقة وحليفة وثيقة.

وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، قال أوباما إن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي عززت علاقة خاصة بين واشنطن ولندن، مضيفا "أعتقد أن ذلك يجعلكم تلعبون دورا أكبر".

من جهته، صرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الجمعة، أن بلاده ستقف مع حلفائها في أوروبا والعالم وإن قوة هذا التحالف لا يجسدها شيء أفضل من الاتحاد الأوروبي.

وقال كاميرون في المؤتمر الصحفي إن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي تمنح لندن أداة قوية لتحقيق الرخاء والأمن الذي يحتاجه الشعب البريطاني، معرجا بالقول "أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لنظهر تمسكنا بتلك القيم ونقف مع أصدقائنا وحلفائنا في أوروبا والعالم."

ومن زاوية تجارية، أفاد الرئيس الأمريكي بأن الولايات المتحدة ستنظر إلى الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي كأولوية قصوى أكثر من اتفاق منفصل مع سوق أصغر كثيرا مثل بريطانيا بمفردها.

وقال أوباما: "من الإنصاف أن نقول إنه ربما عند نقطة معينة قد يكون هناك اتفاق تجارة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، لكن هذا لن يحدث في أي وقت قريب لأن تركيزنا هو التفاوض مع الاتحاد الأوروبي من أجل إبرام اتفاق تجارة"، مشيرا إلى أنه في حالة خروج بريطانيا من الاتحاد فإن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة وبريطانيا قد يتم لكن ليس في وقت قريب.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن نسبة مؤيدي البقاء في الاتحاد أعلى قليلا من نسبة مؤيدي الانسحاب، علما بأن الاستفتاء سيجرى في 23 يونيو/حزيران المقبل.

جدير بالذكر أن كثيرا من البنوك والشركات الأمريكية تخشى من أن يتسبب خروج بريطانيا من الاتحاد باضطرابات في الأسواق ويقلل من نفوذ أقرب حليف أوروبي لواشنطن ويضر بموقف لندن كمركز مالي عالمي ويعيق الاتحاد الأوروبي ويضعف الأمن في الغرب.

المصدر: وكالات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك