يعقد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا مؤتمرا طارئا في الأسابيع المقبلة، بحسب ما ذكرت قناتا "سي إن إن تورك" و"إن تي في"، وسط غموض يلف مستقبل رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو.
واجتمع رئيس حزب العدالة والتنمية داود أوغلو، امس الأربعاء، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتسعين دقيقة، في لقاء وصفته وسائل الاعلام بالحاسم حيال مستقبل رئيس الوزراء، وسط معلومات عن تباين بين الزعيمين في شأن السياسات الرئيسية، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وهناك عرف في حزب العدالة والتنمية، بأن منصبي رئيس الحزب ورئيس الحكومة يذهبان للشخص نفسه. ولم يصدر أي بيان رسمي بعد اجتماع داود أوغلو بأردوغان في القصر الرئاسي في أنقرة.
لكن رئيس الوزراء التركي سيعقد مؤتمرا صحافيا، اليوم الخميس، بعيد اجتماع اللجنة المركزية التنفيذية للحزب، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
وأفادت تقارير بأن اللجنة التنفيذية ستتخذ قرارا رسميا بشأن عقد المؤتمر الاستثنائي الذي من شأنه أن يؤدي إلى اختيار رئيس جديد للحزب.
وكان داود أوغلو قد قال إن ليس هناك حاجة للتسرع في حملة أردوغان لإنشاء نظام رئاسي في تركيا. وقد اختلف داود أوغلو مع أردوغان أيضا حول ما إذا كان ينبغي احتجاز صحافيين قبل المحاكمة.
كما رأى معلقون أن قرار اللجنة التنفيذية في حزب العدالة والتنمية الأسبوع الماضي بإلغاء صلاحية داود أوغلو تعيين مسؤولي الحزب في الأقاليم، كان بمثابة ضربة قاسية لسلطة رئيس الوزراء.
والخليفتان المحتملان لداود أوغلو مقربان من أردوغان منذ فترة طويلة، وهما وزير النقل بينالي يلديريم، ووزير الطاقة الشاب بيرات البيرق (38 عاما) المتزوج من إسراء الابنة الكبرى للرئيس
https://telegram.me/buratha