قُتل جندي سعودي خلال عملية مطاردة لمسلحين حاولوا تنفيذ عمل إرهابي، كان سيستهدف مركزا للشرطة بمحافظة الطائف ليلة السبت 7 مايو/أيار.
وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية أن مسلحين اثنين كانا يحاولان التسلل إلى المكان المركونة فيه سيارات الشرطة، بادرا بإطلاق النار عندما شعرا برصد وجودهما من قبل رجال الشرطة.
وأوضح أنهما لاذا بالفرار من الموقع باستخدام سيارة كانت بانتظارهما، وبعد مطاردة السيارة وإعطابها ترجل من كان فيها ولجأوا إلى إحدى المناطق الجبلية بقرية ثقيف، حيث تمت محاصرتهم وتبادل إطلاق النار معهم، مما أدى إلى مقتل جندي من القوة السعودية. وقد تم العثور على حزام ناسف، وقنابل ملفوفة بلاصق به قطع حديدية، وجرى إبطالها من قبل المختصين، هذا ولا تزال العملية مستمرة حتى كتابة الخبر.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
يشار إلى أن قوات الأمن السعودية نفذت أمس السبت 7 مايو/أيار، عملية أمنية جديدة ضد عناصر من تنظيم "داعش"، كانوا متحصنين بجبال ثقيف جنوب محافظة الطائف، بحسب ما تحدثت وسائل إعلام محلية.
كما نجحت قوات الأمن السعودية الخميس 5 مايو/أيار، بالقضاء على أربعة من عناصر تنظيم "داعش" كانوا متحصنين في استراحة بمكة المكرمة.
ووفقا لوسائل إعلام عربية فأن أكثر من ثلاثة آلاف مواطن سعودي انضموا إلى صفوف "داعش".
يذكر هنا أن أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، قد دعا أنصاره في وقت سابق إلى القتال في كل مكان بما في ذلك السعودية. وحرض على شن هجمات في كل مكان وعلى العائلة السعودية الحاكمة.
ويتهم البغدادي دولا عربية وإسلامية وعلى رأسهم السعودية بالتواطؤ مع الدول الغربية التي تشن حربا على التنظيم في العراق وسوريا. كما تبنى التنظيم سابقا هجمات على قوات الأمن السعودية، وتفجيرات دامية استهدفت الأقلية الشيعية في المملكة ذات الغالبية السنية.
المصدر: وكالات
https://telegram.me/buratha