قالت البحرية الأمريكية، الخميس 12 مايو/أيار، إنها أقالت قائد جنود البحرية العشرة الذين ضلوا طريقهم إلى المياه الإقليمية الإيرانية في الخليج واحتجزتهم طهران لفترة قصيرة.
وأضافت البحرية في بيان لها أنها فقدت الثقة في الكوماندر إريك راستش الذي كان الضابط المسؤول عن الوحدة التي كانت تضم الجنود العشرة وقت وقوع الحادث.
وأصبح راستش أول شخص يكشف اسمه علنا بعد تحقيق أولي في الحادث الذي وقع قرب جزيرة فارسي في الخليج.
وقال مسؤول أمريكي إن قائد قوات البحرية في الشرق الأوسط اتخذ أيضا إجراء غير قضائي بحق جنود آخرين شملهم الحادث لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل.
ومثل هذه العقوبات الإدارية قد تشمل توجيه خطابات توبيخ أو نصائح وإرشادات شفوية.
ولم يصدر سلاح البحرية حتى الآن نتائج تحقيقاته لكن في فبراير/ شباط قال الجيش إن الجنود الأمريكيين تم اعتراضهم في 12 يناير/ كانون الثاني بعد أن أصيب محرك أحد زوارقهم بعطل ميكانيكي، وانتزعت أيضا شريحتا تشغيل لهاتفين متصلين بالأقمار الصناعية كانا مع الجنود.
ومنح الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي حينها أوسمة لقادة البحرية الإيرانية على خلفية أسر الجنود الأمريكيين. وأذاعت وسائل إعلام إيرانية مقاطع فيديو للجنود المحتجزين بما في ذلك مشاهد ظهر فيها أفراد من الحرس الثوري الإيراني وهم يصوبون أسلحة نحو الأمريكيين وهم جالسون وقد وضعوا أيديهم فوق رؤوسهم.
وبعد حوالي 15 ساعة أطلق سراح الأمريكيين إثر أن تدخل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لدى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف مما أدى إلى تفادي أزمة دبلوماسية قبل تنفيذ اتفاق ايران النووي ورفع العقوبات الدولية عن طهران.
المصدر: رويترز
https://telegram.me/buratha