اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في حديث نشرته صحيفة "El País" الإسبانية، الأحد 10 يوليو/تموز أن الولايات المتحدة لا تستطيع بمفردها حل المشاكل التي يواجهها المجتمع الدولي.
وأضاف: "أعتقد أن زعامة الولايات المتحدة العالم، ضرورية من أجل الأمن والرخاء في العالم، ولهذا نحن نقود التحالف الدولي للقضاء على تنظيم "داعش". نعمل بلا كلل من أجل إيجاد تسوية دبلوماسية للحرب الأهلية في سوريا، ونسهم بشكل كبير في تقديم المساعدات الإنسانية وأكثر من أي بلد آخر في العالم، كما ندعم عقد لقاءات دولية على أعلى مستوى لبحث قضية اللاجئين في الخريف المقبل. ومع ذلك، من الواضح أنه لا يمكن لأي أمة، حتى ولو كانت بقوة الولايات أن تحل مثل هذه المشاكل بمفردها".
وأضاف أوباما أن الولايات المتحدة "بحاجة إلى تحالفات وشراكات تخدم نقاط قوة كل بلد من خلالها. لذلك نحن ممتنون لإسبانيا على مساهمتها في مساعدة القوات العراقية في الحرب ضد "داعش". القوات الإسبانية أساسية في أمن الاتحاد الأوروبي والناتو في البحر المتوسط".
وردا على سؤال حول انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، قال: "مشروع الوحدة يتعرض للاختبار كما لم يحدث ذلك من قبل. تدفق المهاجرين واللاجئين على أوروبا شد الاهتمام من جديد إلى سياسة الحدود في الاتحاد الأوروبي وإلى قدرة الدول الأعضاء في الاتحاد على العمل المشترك من أجل مواجهة التحديات".
جدير بالذكر أن أوباما وصل ليلة السبت إلى إسبانيا في زيارة سيلتقي خلالها الأحد 10 يوليو/تموز الملك الإسباني فيليب السادس، والقائم بأعمال رئيس الوزراء ورئيس الحزب الشعبي ماريانو راخوي، وزعماء ثلاثة أحزاب الرئيسية الأخرى.
كما سيزور أوباما المحطة البحرية التابعة لسلاح البحرية الإسباني "روتا" حيث تتموقع أربع مدمرات أمريكية التي تعد جزء من الدفاع الصاروخي الأوروبي.
https://telegram.me/buratha