ربط نائب رئيس الوزراء التركي “نعمان كورتولموش” إعادة تطبيع العلاقات بتوقف الحكومة المصرية عن “سياسة الأمر الواقع”، كما أكد أن إعادة تطبيع علاقات أنقرة بتل أبيب “وشيك” ومرتبط فقط بالتصديق على الاتفاقية الموقعة بهذا الشأن.
وقال كورتولموش، في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين، إن مصر أجرت انتخابات أتت برئيس للجمهورية و”تم الانقلاب عليه” بعد ذلك، في إشارة إلى الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
وأكد أن بلاده تربط تطبيع العلاقات مع القاهرة بشرط توقف الأخيرة عن سياسة الأمر الواقع.
والأسبوع الماضي قالت مصر إن لديها تحفظات على التعامل مع القيادة التركية التي تصر على تبنى سياسات متخبطة إقليميا وذلك رداً على تصريحات رئيس الوزراء التركي بن علي يلديرم أعلن فيها إمكانية تحسين العلاقات المصرية التركية، واشترطت الخارجية المصرية أن تكون نقطة الانطلاق لتحسين العلاقات بين البلدين اعتراف تركيا بشرعية “ثورة 30 يونيو” وما نتج عنها.
إلى ذلك أعلن المسؤول التركي أن العلاقات التركية – الإسرائيلية، سيعاد تطبيعها بمجرد التصديق على الاتفاقية الموقعة بهذا الشأن الشهر الماضي، والتي أنهت أزمة استمرت 6 سنوات بين الحليفين السابقين.
ونهاية الشهر الماضي أعلنت تركيا و”إسرائيل” التوصل إلى اتفاق من أجل إعادة تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد 6 سنوات من التوتر.
هذا في وقت قال فيه نتنياهو في تصريحات للصحافيين من روما إن “الحصار البحري الإسرائيلي لغزة سيستمر بعد الاتفاق مع تركيا. هذا لم يكن أمراً يمكنني أن أتساهل بشأنه”.
وسقط 9 قتلى من الأتراك عندما هاجمت فرقة كوماندوس إسرائيلية عام 2010 السفينة “مافي مرمرة” التي كانت ضمن أسطول بحري يحمل مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر من قِبل الاحتلال
https://telegram.me/buratha