قالت وكالة الأناضول إن القضاء التركي أمر بحبس قادة كل من الأكاديمية الحربية البرية والأكاديمية الحربية الجوية ورئيس أركان قيادة الأكاديميات الحربية.
من جانب آخر ، نفذت فرق شعبة مكافحة الإرهاب، التابعة لمديرية أمن ولاية إزمير، غربي تركيا الأحد 24 يوليو/تموز عملية تفيش لقاعدة "فوتشا" البحرية، في إطار التحقيقات الجارية، حول محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/تموز الجاري.
وأفادت وسائل إعلام، نقلا عن مصادر أمنية، أن فرق مكافحة الإرهاب، أجرت تفتيشًا في القاعدة، في إطار تحقيقات باشرتها النيابة العامة في الولاية.
وأشارت المصادر إلى وجود مذكرة توقيف بحق 206 عسكريين من العاملين في القاعدة، وذلك في إطار التحقيقات المذكورة، فيما لم يتأكد توقيفهم بعد.
و نقلت وكالة "رويترز" في وقت سابق عن مصادر في الحكومة التركية أن 14 جنرالا آخر يوجدون قيد الاحتجاز، بالإضافة إلى الجنرالات الـ99 الذين قد وجهت إليهم التهم الرسمية على خلفية الاشتباه بضلوعهم في محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة.
بدورها ذكرت صحيفة "مليت" التركية سابقا أن السلطات تحقق مع 118 جنرالا وأميرالا في قضية الانقلاب، علما بأن عدد الضباط الكبار في تركيا يبلغ قرابة 360 جنرالا، حسب إحصاءات.
هذا وأكدت وزارة الدفاع في تركيا يوم الأربعاء إقالة 3 جنرالات وأميرال من مناصبهم، موضحة أن بينهم مساعد لوزير الدفاع و3 رؤساء مديريات تابعة للوزارة، وذلك للاشتباه بوجود صلات بينهم وبين "منظمة غولن الإرهابية".
وفي إسطنبول وحدها، أمرت المحاكم باعتقال 788 شخصا، بينهم عسكريون ورجال شرطة ومدرسون بتهم الانتماء إلى منظمة إرهابية، وخرق الدستور، ومحاولة إسقاط الحكومة المنتخبة، والاغتيال.
وأعلنت شرطة أنقرة عن عزل 900 رجل أمن مؤقتا على خلفية التحقيقات في الانقلاب الفاشل.
كما أعلنت وزارة الدفاع عن عزل 262 قاضيا ومدعيا عسكريا. وتابعت الوزارة أنها تحقق مع جميع القضاة والمدعين العسكريين، بينما أمرت النيابة العسكرية في أنقرة باعتقال 21 قاضيا عسكريا على خلفية قضية الانقلاب.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة 15 يوليو/تموز، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش.
https://telegram.me/buratha