قال وزير الداخلية الهندي الأحد 24 يوليو/تموز إن نيودلهي طلبت من قواتها التحلي بضبط النفس في الرد على احتجاجات في منطقة كشمير المتنازع عليها واستبدال بنادقهم بأسلحة غير قاتلة.
وقتل 46 شخصا وأصيب أكثر من 5 آلاف منهم أفراد من قوات الأمن الهندية منذ بدء الاحتجاجات بعد مقتل برهان واني زعيم حزب المسلحين في الثامن من يوليو/تموز الماضي.
ولا زالت الحياة الطبيعية غائبة في المنطقة بسبب حظر تجول فرضته الحكومة ودعوات لوقف الأعمال أطلقها زعماء المطالبين بالانفصال.
وقال وزير الداخلية راجناث سينغ في ختام زيارة استمرت يومين لكشمير: "أناشد الشبان عدم اللجوء إلى الرشق بالحجارة، وأريد كذلك أن أناشد قوات الأمن عدم استخدام بنادق قاتلة.. طلبت من قوات الأمن ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".
وأضاف سينغ: "نحن لا نريد تدخل طرف ثالث في معالجة الوضع في جامو وكشمير. أريد أن أخبر جارتنا أنها هي ذاتها من ضحايا الإرهاب".
يذكر أن كشمير محور نزاع بين نيودلهي وإسلام آباد على مدى عقود، إذ يطالب كل طرف بالمنطقة بكاملها، لكنه لا يسيطر سوى على نصفها.
وخاضت الهند وباكستان منذ انفصالهما قبل 67 عاما ثلاث حروب منها اثنتان بسبب إقليم كشمير.
المصدر: رويترز
https://telegram.me/buratha