تسهم السجونُ الأوروبيةُ بشكلٍ كبيرٍ في انتشارِ التطرفِ والإرهابِ من خلالِ تحوّلِها إلى بيئةٍ حاضنةٍ للإرهابيين وأصحابِ الأفكارِ المتطرفةِ الذين يسعَون الى استقطابِ أكبرِ عددٍ من المتواطئين معهم
وأشارت الكاتبةُ في صحيفةِ وول ستريت الامريكية نعومي بيسيربي إلى أن التهديداتِ الإرهابيةَ التي تواجه الحكوماتِ الأوروبيةَ لا تأتي فقط من خارجِ حدودِ البلاد أو من الإرهابيين العائدين إليها بل من داخلِ السجونِ التي تحوّلت إلى مفرخةٍ للمتطرفين الذين يشنّون هجماتٍ فورَ خروجِهم من وراءِ القضبانِ ومن بينهم المراهقُ الفرنسيُ الذي اقتحم كنيسةً في شمالي فرنسا وقتلَ كاهناً فيها بعد إطلاقِ سراحهِ بوقتٍ قصيرٍ
وأوضحت بيسيربي أن الأعدادَ المتزايدةَ للمعتقلين بتهمِ الإرهابِ ترتفع في أنحاءِ أوروبا ولا سيما في السجونِ الفرنسيةِ والبلجيكيةِ ما يزيد من مخاوفِ تحوّلِ هذه السجونِ إلى مكانٍ يحتضن الإرهابيين المستقبليين ويجري فيه التخطيطُ لهجماتٍ واعتداءاتٍ جديدة.
https://telegram.me/buratha