أفادت وسائل إعلام تركية، الاثنين 15 أغسطس/آب أن السلطات اعتقلت المدعي العام التركي أكرم بيازتاش بعد محاولته الهروب إلى سوريا، وتم توقيفه في محافظة كيليس الحدودية.
وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أنه بعد محاولة الإنقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف شهر يوليو/تموز الماضي، أقيل المدعي العام أكرم بيازاتش (46 عاما) من منصبه بأمر من المجلس الأعلى، وأحيل على التحقيق للاشتباه بعلاقته بمحاولة الإنقلاب.
ووفقا للمعلومات الواردة في الصحف التركية، فإن دورية أمنية لاحظت مساء الأحد 14 أغسطس/آب شخصا يحاول التسلل بصفة غير شرعية إلى سوريا عبر كيليس المحاذية لحدود سوريا.
وفي علاقة مع سير التحقيقات الواسعة التي أطلقتها الحكومة التركية بخصوص محاولة الإنقلاب الفاشلة، ذكرت وكالة دوغان أن الشرطة التركية داهمت مكاتب في 3 محاكم بمدينة اسطنبول يوم الاثنين بعد صدور أوامر باعتقال 173 من العاملين في السلك القضائي.
وأوضحت الوكالة التركية أن الشرطة تفتش مكاتب العاملين في السلك القضائي الذين صدرت أوامر باعتقالهم في قصر العدالة بمنطقة تشاغليان في اسطنبول ومحكمتين أخريين على الجانب الأوروبي من المدينة.
ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 أغسطس/آب، ألقت أنقرة القبض على أكثر من 35 ألف شخص، بينهم 17 ألفا احتجزوا رسميا منذ محاولة الانقلاب التي راح ضحيتها أكثر من 240 شخصا.
بدوره، كشف رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم السبت 13 أغسطس/آب عن أن كثر من 76 ألفا من الموظفين والقضاة وأفراد قوات الأمن أوقفوا عن العمل، وأقيل قرابة 5000 آخرين.
https://telegram.me/buratha