أظهرت إحصاءات جديدة صادرة عن مكتب مكافحة الجريمة، أن هناك زيادة حادة سُجلت في أعداد مهربي البشر في السويد خلال العام الماضي.
ووفقاً للأرقام التي نقلتها صحيفة “داغنز نيهيتر”، فأن 363 شخصاً ألقي القبض عليهم في العام الماضي، للأشتباه بقيامهم بتهريب البشر، وهذه زيادة كبيرة مقارنة بالعام 2014.
وخلال النصف الأول من هذا العام، ألقي القبض على خمسة أضعاف الأشخاص المشتبه بهم مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما أعتقل 363 شخصاً خلال الفترة من الأول من شهر تموز/ يوليو 2015 وحتى 30 حزيران/ يونيو 2016، بحسب أرقام المصلحة.
شبكات إجرامية
ووفقاً للشرطة، فأن تلك الزيادة لم تحدث بسبب السيطرة التي تجري على الحدود فقط، بل أيضاً لإرتفاع عمليات التهريب نفسها.
وقال مدير شرطة الحدود ميكائيل ماتسون لصحيفة “داغنز نيهيتر”: “نعثر على أشخاص لا يعرفون مطلقاً السائق الذي إستقلوا مركبته، يكونون مختبئين تحت البطانيات. أو أن يتم الدفع لسائق تاكسي من أجل إدخال الفرد/ الأفراد الى البلاد”.
وبحسب الشرطة، هناك 40 شبكة إجرامية تنفذ أعمال التهريب تلك بإستخدام جوازات سفر سويدية والمزيد من الشبكات الأخرى تستخدم وسائل مختلفة لتهريب الناس الى داخل البلاد.
الوافدين الجدد
وقال قسم الشرطة الوطنية، Noa إن العديد من مهربي البشر، هم من الوافدين الجدد.
وأوضح المسؤول في القسم Nicklas Lundh للصحيفة: “إن البعض منهم يكون قد جرى تهريبهم من قبل نفس المنظمة الإجرامية التي كان الشخص يعمل ضمنها وذلك كجزء من عملية الدفع له”.
وتقدر شرطة يوروبول الدولية المبالغ التي تحصدها الشبكات الإجرامية من عمليات تهريب البشر الى أوروبا أو داخلها، بحدود 50 مليار كرون خلال العام 2015، حيث ارتفعت الأسعار بعد تشديد الإجراءات على الحدود الى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في السابق.
https://telegram.me/buratha