كشف مقال للرأي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية أن استئناف السعودية لحملتها الجوية المسعورة على اليمن وقتل المدنيين وضربات المستشفيات يعتبر من جرائم الحرب وهو ما يجري لمدة عام ونصف وان الولايات المتحدة تتحمل جزءً كبيراً من المسؤولية في ما يجري هناك .
وذكر المقال المنشور بقلم الكاتب المعروف ” تريفور تيم” أن” الحرب في اليمن والتي تدعمها الولايات المتحدة ليست فقط وصمة عار بوجة الرئيس الامريكي بل هي عملية تدمير تاريخية من خلال بيع السعوديين اسلحة بمليارات الدولارات ، فضلاً عن تزويد الطائرات السعودية التي تشارك بالقصف بمعلومات استخبارية وتجهز دائما من قبل الامريكان” .
واضاف أن ” الولايات المتحدة ببساطة تقوم بتمويل الكارثة الانسانية في اليمن والتي تعد في بعض المقاييس اكبر من الازمة في سوريا كما أن الصمت الاعلامي لدى ادارة اوباما وصمت المرشحين للرئاسة الامريكية عن هذه الكارثة يمكن وراء القتل البشع للمدنيين الذي ترتكبه السعودية كما أن الحملة الجوية لها عززت من تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الى المستوى الذي وصفته وكالة رويترز بانه الاقوى والاكثر ثراء خلال عشرين عاما من تاريخه .
وتابع ان السيناتور كريس ميرفي قال في لقاء له إن ” من الغريب بالنسبة لي أن الكونغرس الامريكي لم يناقش تلك الحرب غير القانونية في اليمن وان السعودية لا يمكنها القيام بها لوحدها دون الولايات المتحدة لكننا ذهبنا الى الحرب في اليمن ضد اعداء السعودية وليسوا اعدائنا دون اي نقاش ".
واشار المقال الى حقيقة ان ادارة اوباما سمحت للسعودية بمواصلة عدوانها وارتكاب جرائم حرب وهو ما يمثل فضيحة كبيرة ستعزز في النهاية التطرف اليمني والكره الشعبي للسكان ضد امريكا.
https://telegram.me/buratha