نفى الناطق باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أن يكون المسؤول الذي جرى اعتقاله قبل أيام بتهمة التخابر من بين أعضاء فريق المفاوضات الخاصة بالمشروع النووي الإيراني.
وأوضح قاسمي، في تصريح لوكالة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، اليوم، "من تم اعتقاله ليس عضوا في فريق المفاوضات النووية، بل كان أحد أعضاء فريق المفاوضات من أجل حل مشكلة البنوك".
وأضاف، نحن قلنا من البداية إنه "لم يعتقل أي عضو في فريق المفاوضات النووية. ولكن بعدها علمنا أن من اعتقل هو شخص كان يعمل في مجال البنوك، وكان يشارك أحيانا في جلسات تفاوض من أجل أزمة البنوك، وتم تعريفه من قبل بعض الأركان الاقتصادية في إيران".
وتابع قاسمي "الآن نستطيع أن نقول إن الشخص غير معتقل حاليا وتم إطلاق سراحه بعد فترة من اعتقاله، ونحن بصفتنا وزارة خارجية ولنا علاقة بموضوع المفاوضات النووية، نتمنى من أصدقائنا في السلطة القضائية أن يقوموا بتوضيح الأمر للإعلام وللناس لتتوضح هذه القضية".
https://telegram.me/buratha