أدى ميشال تامر، الأربعاء 31 أغسطس/آب، اليمين الدستورية وأصبح رئيسا للبرازيل بعد ساعات على إقالة الرئيسة ديلما روسيف بتهمة إخفاء معلومات حول الحسابات العامة.
وأقسم تامر من حزب الحركة الديموقراطية البرازيلية، بالحفاظ على الدستور البرازيلي أمام مجلس الشيوخ ليتسلم بذلك رئاسة أكبر دولة في أميركا اللاتينية.
وفي وقت سابق اليوم أقال مجلس الشيوخ البرازيلي رئيسة البلاد ديلما روسيف، في ختام إجراءات قضائية تداخلت فيها السياسة وأثارت جدلا واسعا في البلاد.
ومن أصل 81 عضوا، صوت 61، أكثر من ثلثي المجلس، لصالح إقالة الرئيسة اليسارية التي كانت انتخبت عام 2010، على أن يتسلم السلطة مكانها نائب الرئيس السابق ميشال تامر من يمين الوسط.
وسيتولى تامر، وهو من أصل لبناني، رئاسة البلاد خلال الفترة المتبقية من ولاية روسيف حتى عام 2018. وسيجري تصويت منفصل بشأن ما إذا كانت روسيف ستمنع من تقلد مناصب عامة لمدة ثماني سنوات.
https://telegram.me/buratha