ندد خطيب الجمعة في طهران، آية الله احمد جنتي، بممارسات آل سعود في المنطقة، ووصفهم بأنهم "أحفاد أبو سفيان".
واشار أمين مجلس صيانة الدستور في ايران آية الله جنتي، في خطبة صلاة الجمعة بطهران اليوم، الى كارثة الحجاج في منى العام الماضي، وقال ان حجاجنا استشهدوا اثناء العبادة وهم يرتدون لباس الاحرام.
وقال، ان الله تعالى يحشر الظالمين من آل سعود مع اعداء الاسلام، حيث صنعوا جمعة دموية اخرى ووصف كارثة الحجاج في منى بانها أدمت قلوب المسلمين، حيث سفكت دماء نحو 7 آلاف حاج في منطقة جعلها الله آمنة وهو ما يثير الدهشة.
ووصف البيت الحرام بالمكان الآمن للجميع وكذلك الحيوانات ، موضحا ، ان حجاج بيت الله الحرام الذين كانوا في لباس الاحرام لقوا مصرعهم وهم عطاشى ومن ثم القي الجرحى منهم داخل الحاويات ولم يسقوهم قطرة ماء فيما لفظوا أنفاسهم الاخيرة وهم على هذا الحال.
كما وصف كارثة منى بالمروعة ولامثيل لها والعالم قد ملئ بالظلم والظلمات الذي انتشر في جميع الارجاء وحبس انفاس الناس.
ولفت الى ان ايران رفعت نداءها وصرختها لكن العالم بقي صامتا فيما لم يكن شهداء كارثة منى من ايران وحدها ولفت الى ان البلدان العربية وغيرها من اهل السنة لم تتخذ موقفا حيال الكارثة ولم تطالب جبابرة آل سعود المتفرعنين بدماء شهداءها.
وتساءل عن اسباب انسياق العالم وراء الظلم والرضوخ له ونوه الى كلمة الامام الخميني (رض) حول الوهابية حيث وصفها بالخنجر الذي طعن قلوب المسلمين من الخلف.
واشاد بالرسالة التي وجهها قائد الثورة الى المسلمين قبل ايام بمناسبة بدء مناسك الحج وقال انه اطلق تعابير محقّة على آل سعود الخبيث حيث وصفهم بالضالين وقساة القلوب والمجرمين والبعيدين عن معرفة الله وعديمي الدين والضمائر الحية والداعمين للمجموعات التفكيرية في البلدان الاسلامية.
واعرب آية الله جنتي ان جاهلية ماقبل الاسلام بدأت بالعودة مرة اخرى.
ولفت الى ان النبي ابراهيم (ع) بنى بيت الله الحرام بهدف العبادة والتوحيد الا ان عباد الاوثان وصانعيها استولوا عليه وكذلك الحال اليوم واشار الى ان بيت الله الحرام الذي كان آمنا ويعبد الله فيه قد استولى عليه من هم احفاد ابوجهل وابوسفيان وابولهب.
..................
https://telegram.me/buratha