قال وزير الخارجية الإيراني إن "أمراء الریاض يواجهون مشكلة رئيسية تتمثل في عدم إدراكهم بعد أن صدام حسين قد مات منذ سنين ولا يمكن إعادة الزمن إلى الوراء".
وأضاف محمد جواد ظريف في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الأربعاء 14 سبتمبر/أيلول، أن الرياض تحاول جاهدة جر المنطقة إلی ما کانت علیه أیام الرئيس العراقي صدام حسين "أي أن یکون هناك حاکم عمیل ظالم مدعوم مالیا من عرب المنطقة والغرب بتهدیداته الموهومة لإیران. لكنهم الیوم یواجهون مشکلة رئیسیة وهي أن صدام مات منذ سنین ولا یمکن إعادة الزمن إلى الوراء".
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى "دور الوهابية في الإساءة للإسلام وتشويهه، وإطلاق العنان للإرهاب والعنف والتطرف"، متهما السعودية بالوقوف وراء هذه المجموعات مثل "النصرة" و"داعش" وغيرهما، منوها إلى أن "مثل هذه المجموعات تتلقى دعما ماديا من السعودية المسبب الأساسي لتشكيل هذه المجموعات".
وقال ظريف إن "جهود السعودیة لإقناع أسیادها الغربیین لدعم سیاساتها الضیقة، قائمة علی أسس باطلة هدفها نشر المزید من الفوضی في العالم العربی بهدف توجیه ضربات للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن "ما یتردد من أوهام بأن انعدام الاستقرار فی المنطقة قد یؤدی إلی احتواء إیران، أو أن العداء المزعوم بین الشیعة والسنة قد ینتهی بالصراع فی المنطقة، یعارض الحقیقة تماما لأن أبشع نماذج إراقة الدماء فی المنطقة کانت لإخواننا من أهل العرب والسنة وعلی ید الوهابیین".
https://telegram.me/buratha