نظمت ايران عرضا عسكريا كبيرا الاربعاء بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لاندلاع الحرب مع العراق في 1980 في سياق توتر في علاقاتها في المنطقة ولا سيما مع السعودية.
وشاركت في العرض قطع مختلفة بينها 16 صاروخا بالستيا يبلغ مداها بين 1600 و2000 كلم ودبابات وطائرات ووحدات من جيش المشاة.
وشارك في العرض صاروخ ذو الفقار المتعدد الفوهات وحملت الشاحنة التي كانت تنقله عبارة "اذا قام قادة الكيان الصهيوني بخطوة خاطئة ستدمر الجمهورية الاسلامية تل ابيب وحيفا".
وعرضت كذلك انظمة مضادة للصواريخ اس-300 الروسية الصنع في طهران، في حين نظمت القوات المسلحة عروضا عسكرية اخرى في المحافظات.
وقال الجنرال علي باقري رئيس اركان القوات المسلحة ان "قرار الولايات المتحدة المجرمة الاخير منح مساعدة عسكرية للكيان الصهيوني الغاصب يعزز تصميمنا على زيادة قدراتنا الدفاعية".
وقعت الولايات المتحدة واسرائيل منتصف ايلول/سبتمبر اتفاقا بمنح اسرائيل 38 مليار دولار كمساعدة عسكرية على ست سنوات.
وقال باقري ان "الهدف النهائي للولايات المتحدة والكيان الصهيوني ومن يدعمون المجموعات الارهابية (...) هو تدمير البنى التحتية في سوريا والعراق لصاحل اسرائيل".
يشارك مستشارون ايرانيون ومتطوعون تدعمهم ايران في الحرب في العراق وسوريا ضد المجموعات الجهادية والمعارضة.
وازدادت اللهجة حدة بين ايران والسعودية خلال موسم الحج الذي لم يشارك فيه الايرانيون هذه السنة اذ تقف الدولتان على طرفي نقيض في كل ازمات المنطقة ولا سيما في سوريا واليمن وكذلك في لبنان والعراق والبحرين.
والعلاقات مقطوعة بينهما منذ كانون الثاني/يناير بمبادرة من الرياض بعد ان هاجم متظاهرون سفارتها في طهران احتجاجا على اعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر باقر النمر.
https://telegram.me/buratha