فتح رجل مسلح النار في معمل بولاية تينيسي جنوب شرق الولايات المتحدة، ما أسفر عن مقتل شخصين، وبعد اقترافه الجريمة أقدم المسلح على الانتحار.
وصرحت مصادر أمنية وإعلامية محلية يوم الجمعة 23 سبتمبر/أيلول، أن حادث إطلاق النار حدث في معمل للإلكترونيات.
ويكاد لا يمر أسبوع دون تسجيل حوادث إطلاق نار وسقوط ضحايا في الولايات المتحدة، ما دفع السلطات إلى النظر في مسألة حيازة الأفراد للأسلحة الشخصية.
وتودي حوادث إطلاق النار بحياة 68% من مجموع من يقتلون بالأسحة في أميركا الشمالية والجنوبية سنويا. وكانت هذه النسبة في حدود 66% فقط سنة 2013، حسب تقرير للأمم المتحدة.
ولا تتجاوز هذه النسبة 28% في أفريقيا وآسيا، وتنخفض حتى 13% في البلدان الأوروبية.
ويملك حوالي 90% من مواطني الولايات المتحدة أسلحة نارية، بينما لا تتجاوز هذه النسبة في البلدان الأوروبية مثلا 40%.
ورغم أن أوباما يدفع بشكل قوي باتجاه إصدار تشريع ينظم حيازة وبيع السلاح، إلا أن هناك جمعيات تعارض بقوة هذا المسعى، وتتذرع بكون دستور البلاد يكفل للمواطنين حق حيازة السلاح.
https://telegram.me/buratha