قال وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، أن بلاده ستكون أو من توجه الضربة النووية الأولى عند نشوب نزاع من أي طرف.
وأضاف كارتر خلال زيارة إلى قاعدة كيرتلاند الجوية الواقعة في ولاية نيو مكسيكو والتي تضم مركزا للأبحاث النووية، أن بلاده ترفض التخلي عن خيار توجيه الضربة النووية، مبرراً التمسك بخيار المبادرة الى استخدام السلاح النووي بالقول إنه "يشكل عماد سياستنا منذ أمد بعيد ويندرج في إطار خططنا المستقبلية".
ويأتي حديث كارتر بعد اقتراح السناتور إدوارد ماركي والنائب تيد ليو، قانونا يمنع الرئيس الأمريكي من شن الضربة النووية الأولى في حال عدم إعلان الكونغرس مسبقا حالة الحرب.
وقال السناتور ماركي في هذا الخصوص إن "خطر وقوع حرب نووية يمثل تهديدا جسيما لبقاء الجنس البشري. للأسف فإن عدم استبعاد الولايات المتحدة إمكانية أن تكون أول من يستخدم السلاح النووي يزيد من خطر حصول تصعيد نووي لا إرادي"، مضيفا " يجب على الرئيس أن لا يستخدم السلاح النووي إلا ردا على هجوم نووي".
وكانت واشنطن استخدمت عام 1945 السلاح النووي وألقت في شهر واحد (في 6 و9 أغسطس/آب) قنبلتين ذريتين على مدينتي هيروشيما ونغازاكي اليابانيتين، وبفارق ثلاثة أيام.
https://telegram.me/buratha