اعلنت جماعة باكستانية مسلحة الاربعاء انها شاركت تنظيم "داعش" الارهابي في شن الهجوم على اكاديمية الشرطة في مدينة كويتا جنوب غرب باكستان هذا الاسبوع والذي اسفر عن مقتل اكثر من ستين شخصا.
ويؤكد ذلك توقعات المحللين ان التنظيم الذي مقره الشرق الاوسط يعكف على بناء صلات مع مجموعات محلية مع فقدان تنظيم القاعدة لنفوذه.
وقالت السلطات الباكستانية ان الهجوم على اكاديمية بلوشستان للشرطة، وهو الاكثر دموية الذي تتعرض له منشأة امنية في تاريخ البلاد، شنه فصيل “العالمي” في جماعة عسكر جنقوي والتي باتت تقاتل الحكومة في السنوات الاخيرة.
كما اعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم ونشر صور للمهاجمين.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول ما اذا كان التنظيمان يعملان معا قال المتحدث باسم الفصيل المذكور علي بن سفيان “نعم بالطبع نحن مستعدون للعمل مع جميع الجماعات في باكستان سواء كانت تنتمي الى داعش او القاعدة”.
كما ترتبط جماعة “عسكر جنقوي” بجماعة طالبان الباكستانية التي اعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة الذي كان الممول الرئيسي لها خلال سنوات تمردها الاولى.
وتشن باكستان هجوما عسكريا كبيرا على هذه الجماعات في مناطقها الحدودية القبلية انهك قواها وقدرتها على شن هجمات.
واسفرت اعمال العنف التي يرتكبها ارهابيون في باكستان عن سقوط آلاف القتلى منذ ظهور جماعات مسلحة متطرفة بعد قرار اسلام اباد دعم الولايات المتحدة في غزوها لافغانستان التي كانت تحكمها طالبان في 2001 بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر.
...................
https://telegram.me/buratha