أفادت قناة "فوكس نيوز"، السبت 5 نوفمبر/تشرين الثاني، بأن مكتب التحقيقات الفدرالي استعاد رسالة إلكترونية سرية بعثتها هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، إلى ابنتها.
وأوضحت القناة أن الحديث يدور عن واحدة من آلاف الرسائل التي تمكن مكتب التحقيقات الفدرالي من استعادتها، وأنها مؤرخة في 19 ديسمبر/كانون الأول 2009، وتحمل علامة "للاستخدام الداخلي".
وذكرت "فوكس نيوز" أن وزارة الخارجية نشرت نص الرسالة بعد تحريره نظرا لاحتوائه على معلومات سرية.
وبحسب موقع Daily Caller الإخباري، فإن المحققين تبينوا أن الرسالة الأصلية بُعثت إلى كل من جايك سيليفان، مستشار كلينتون في شؤون السياسة الخارجية، وعدد من مساعدي الرئيس باراك أوباما. ثم أعاد سيليفان بعثها إلى هيلاري كلينتون. أما الأخيرة فأرسلتها، بدورها، إلى ابنتها تشيلسي التي كانت تستلم رسائل تحت الاسم المستعار "ديانا رينولدز".
ويشير Daily Caller إلى أن الأهم في هذه القصة أن وزيرة الخارجية السابقة كانت تبعث رسائل سرية إلى ابنتها التي كانت مواطنة عادية ليس لها أي وظيفة حكومية ولا وصول إلى معلومات كهذه.
وكان مدير مكتب التحقيقات الفدرالية، جيمس كومي، أعلن، يوم الجمعة، عن العثور على رسائل إلكترونية جديدة لهيلاري كلينتون، موضحا أن تحريات إضافية لا بد من إجرائها لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على معلومات سرية أم لا.
وكان المكتب أعلن سابقا أنه لا ينوي مقاضاة كلينتون بسبب استخدامها مخدمها البريدي الشخصي في فترة توليها وزارة الخارجية.
يذكر أن إعادة التحقيقات في ملف "رسائل كلينتون" وجهت ضربة مؤلمة إلى حملة الديمقراطية كلينتون الانتخابية، وذلك قبل أيام معدودة من انتخابات الرئاسة الأمريكية، التي تتنافس فيها مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
https://telegram.me/buratha