خاص شبكة البروج الاخبارية :هاجمت المواقع السعودية البابا بنديكت واصفة اياه بالكافر الضال الذي يستحق قطع راسه وفي تحريض واضح يناقض ماصرح به ملك السعودية عبد الله ال سعود اثناء زيارته للفاتيكان , ومن المعروف ان هذه المواقع التي تدعمها مملكة ال سعود وتنتشر على الشبكة العنكبوتية الانترنيت تصدر من داخل المملكة وياتي هذا التحرض بعد انتهاء زيارة ملك ال سعود لايطاليا في جولة بداها في بريطانيا ولقي هناك احتجاجات كبيرة من جهات سياسية واعلامية بريطانية على خلفية دعم السعودية للارهاب اضافة الى الاحتجاجات الكبيرة والاعتصامات التي تزامنت مع زيارة هذا الملك والتي نظمتها الجالية العراقية هناك ضمن نشاطات انتفاضة المهجر . علما ان هذه المواقع تطلق على ملك ال سعود كلمات محببة وتسميه بخادم الحرمين الشريفين وهي لاتنشر اي تحرض على المملكة والملك وعلمائها فيما تهاجم فقط مايسموهم اعداء الوهابية وفي السياق ذاته ورد شبكة البروج اليوم بعض التعليقات المحرضة على الكراهية والتهديد وتم ان تعاملنا معها بما يليق وجعلناها تنطق بما يهم حماية الانسان والمقدسات فجاء ان هددونا بنشر التعليقات ان لم ننشرها على شبكة البروج في ذات الموقع الارهابي المعني.يلاحظ هنا التناقض الواضح بين القول الذي يطلقه الملك السعودي امام الاعلام وامام عدسات التلفاز وامام المسؤولين الاوربيين وامام البابا حيث اقترح عليه فتح المجال للحوار وترسيخ روح التسامح بينما يلاحظ دعم وترك الحرية لهذه المواقع التي ترعى الارهاب وهي تكتب عبارات الكراهيةللاديان ولرموز دينية وكل هذا ياتي بتحريض من قبل علماء سعوديين ومواقعهم معروفة تبيح قتل النصارى والمسلمين الشيعة وكل المخالفين لهم وبطرق لا انسانية كقطع الراس بالسيف ونرفق لكم صورة التحريض ورابط الموقع لكي تكون الصورة واضحة للجميع .ويتسائل المراقبون للحركة الاعلامية السعودية والتي تخصص المليارات لدعم الاعلام الملمع لصورتها الارهابية الراسخة في عقول الكثير من الشعوب هل من المنطقي ان تترك هذه المملكة تمارس ارهابها العملي والفكري وتهدد بقطع راس رجل يمثل ديانة كبيرة في العالم وقد يتسبب هذا التحريض بالاسائة للاسلام والمسلمين ويؤدي الى صدور اسائات لمقدساتنا وانبيائنا وعلمائنا وشخصيات مهمة في الاسلام السمح اضافة الى مايترتب عليه من اثر على الجاليات الاسلامية الكبيرة والمتزنة المبتعدة عن فوضوية هؤلاء المتطرفين حيث سبق وان كانت هناك ردود افعال من بعض المتطرفين في الجانب الاخر اودت بحياة العشرات من الابرياء .