تُعدّ مدينةُ الموصل العراقية معقلاً لجيشِ طاغيةِ العراق المعدومِ صدام حسين الذي تشعر قواتُهُ ومناصروه بالغضبِ لزوالِ حكمِ رئيسِهم حتى اجتاح داعشُ مناطقَ في العراق منطلقاً من سوريا مصوراً نفسَهُ كمنقذٍ للسنة
وتقول الكاتبةُ في صحيفة التايمز البريطانية كاثرين فيليبس إن سقوطَ مدينتي الموصل العراقيةِ وحلب السوريةِ في ايدي القواتِ المحاصِرةِ لهما على اختلافِها يكاد يكون محسوماً اذ ان الموصلَ محاصرةٌ من الجيشِ العراقي وقواتِ الحشدِ فضلاً عن القواتِ الكردية
واضافت : اما الشطرُ الشرقي من مدينةِ حلب فيقع تحت حصارِ الجيشِ السوري تدعمه النيرانُ الروسيةُ إضافةً إلى عشراتِ الآلافِ من المتطوعين مبينةً إن الحملتين على المدينتين تختلف أهدافُهما تماماً ولكنهما قد تُقرران مصيرَ الحربِ في البلدين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha