أعرب عمر بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة الارهابي أسامة بن لادن، عن مخالفته لسياسة "العنف" التي يتبعها والده، قائلاً إن هناك "طريق أفضل للدفاع عن الإسلام"، معرباً في الوقت ذاته عن أمله في أن يصبح "سفيراً للسلام" بين العالم الإسلامي والغرب.كما انتقد نجل زعيم القاعدة، في مقابلة مع أسوشيتد برس على أحد المقاهي بالعاصمة المصرية القاهرة، وسائل الإعلام الغربية التي يوصفها بأنها "تصور العرب، خاصة أسرة بن لادن، وبشكل أكثر دقة أبناء أسامة، على إنهم إرهابيون.
وكشف عمر بن لادن، البالغ من العمر 26 عاماً، وهو أحد أبناء بن لادن الـ19، عن أنه ينوي الانتقال للإقامة في بريطانيا، للبقاء مع زوجته البريطانية جين فيليكس براون (52 عاماً)، التي تزوجها في العام 2007، وأطلقت على نفسها اسم "زينة الصباح."وقال عمر ابن زعيم الارهاب والجريمة في العالم إن والده لا يعارض انتقاله للإقامة في بريطانيا، والتي تقدم إلى سفارتها بالقاهرة للحصول على إقامة دائمة هناك، حيث يخطط الزوجان للإقامة في منزل جين بمدينة "مولتون" في مقاطعة "شيشاير"، والذي يتجاوز ثمنه مليون دولار.وتعتبر هذه الزيجة هي الثانية بالنسبة إلى عمر، بعد زوجته الأولى وتدعى نجوى، أم طفله البالغ من العمر سنتين، والتي طلقها لاستكمال اشتراطات "الهجرة" إلى بريطانيا، نظراً لأن القانون البريطاني لا يسمح بأن يكون للرجل أكثر من زوجة.كما أن جين تزوجت ست مرات، قبل زواجها من نجل بن لادن، ولديها ثلاثة أبناء وخمسة أحفاد، وتنوي استخدام "أم بديلة" لتتمكن من إنجاب طفل من زوجها الجديد.وكان الزوجان قد صرحا في وقت سابق من العام الماضي، بأنهما حصلا على الطلاق، إلا أنه لم يتم الإعلان عن ذلك إلا مؤخراً، بسبب بعض التهديدات بالقتل التي تلقاها كل منهما.
https://telegram.me/buratha