أعلن حساب شهير بتسريباته السياسية على موقع التواصل تويتر، أن الإمارات هي من تقف وراء استهداف ناقلتي النفط يوم الخميس، في بحر عُمان بهدف إرغام إيران على التفاوض مع أمريكا حتى يفوز ترامب في الانتخابات المقبلة.
وقال حساب “بدون ظل” ـ الذي يعرف نفسه على أنه ضابط بجهاز الأمن الإماراتي ـ ويتابعه أكثر من 200 ألف شخص على تويتر، "إن الجهاز الأمني الإماراتي يقف خلف استهداف السفن التي استهدفت اليوم (أمس الخميس) للمرة الثانية".
وأرجع سبب ذلك في تغريدته إلى إرغام إيران على التفاوض مع أميركا حتى يكسب الرئيس ترامب الانتخابات القادمة.
ولفت الحساب إلى أنه في حالة رفض إيران فسيكون هناك المزيد من العمليات الإرهابية للاستمرار في الضغط والموافقة على قبول التفاوض.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية وعربية، أمس الخميس، أن ناقلتي النفط "Front Altair" و"Kokuka Courageous" تعرضتا لهجوم في بحر عمان. ما أسفر عن وقوع انفجارات واندلاع حرائق على متن السفينتين. لكن لا توجد أي تأكيدات رسمية بهذا الخصوص. وتم إجلاء طاقمي السفينتين إلى الأراضي الإيرانية.
بدورها، حذرت البحرية البريطانية من “حادث” غير محدد التفاصيل في #بحر_عمان، داعية إلى توخي “الحذر الشديد” بشأنه.
وقال مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة التابع للبحرية البريطانية، إن لندن وشركاءها يحققون في الحادث، دون ذكر تفاصيل.
من جانبها، نقلت وكالة بلومبيرغ الأميركية، عن مشغلي إحدى السفينتين، قولهم إن الحادث وقع بفعل هجوم محتمل.
البحرية الأميركية اكتفت بالقول: “ناقلتا النفط تعرضتا لأضرار” نتيجة حادث، دون تحديد ماهيته أو أسبابه.
ويأتي الحادث بعد شهر من تعرض 4 سفن شحن تجارية لعمليات تخريبية قبالة ميناء الفجيرة البحري ب #الإمارات.
ففي 12 مايو الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، أن 4 سفن شحن تجارية من عدة جنسيات (لم تحددها)، تعرضت لعمليات تخريبية قرب مياهها الإقليمية، قبالة ميناء الفجيرة.
تلا هذا الإعلان تأكيد الرياض، تعرض ناقلتين سعوديتين لهجوم تخريبي، وهما في طريقهما لعبور الخليج الفارسي قرب المياه الإقليمية للإمارات.
وحملت وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون”، الشهر الماضي، إيران المسؤولية عن تلك الهجمات.
من جهتها، فندت إيران اتهامها باستهداف السفن، نافية أي علاقة لها بتلك العملية حيث قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي صباح اليوم بان الشكوك التي تحوم حول تفجير ناقلات النفط هي ليست مزحة بل هي مزعجة ومثيرة للقلق.
https://telegram.me/buratha