عُقد اجتماع ثلاثي ضم مسؤولين أمريكيين وعراقيين وأتراك في بغداد الأربعاء، لمناقشة التوغل العسكري التركي شمالي العراق، فيما أشارت تركيا إلى أن الحملة العسكرية، التي دشنتها الخميس ضد متمردي حزب العمال الكردستاني، لا إطار زمني لها.وفي الغضون، سيطالب وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس، الذي يصل تركيا في وقت لاحق الأربعاء، حكومة أنقره بحسم العمليات العسكرية القائمة خلال أسبوع أو اثنين على أكثر تقدير، فيما أعلن الجيش التركي مقتل 77 "إرهابياً" وخمسة من جنوده، خلال مواجهات فجر الأربعاء.
وشدد أحمد دافوتوغولو، كبير مستشاري السياسة الخارجية لرئيس الوزراء التركي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، أن تركيا تستهدف الإرهاب، و"تحترم تماماً" سيادة العراق على أراضيه.ودافع عن الحملة العسكرية التي ينفذها الجيش التركي ضد متمردي "حزب العمال الكردستاني" كغزو مبرر ضد الإرهاب، مضيفاً: "غاية عملياتنا المناوئة للإرهاب واضحة ومحدودة، وليس لدينا أجندة أخرى"، وأنبرى بالإشارة أن أنقره لا تضع "جدولاً زمنياً" للحملة العسكرية.وأدانت الحكومة العراقية الثلاثاء التوغل العسكري التركي في المناطق الشمالية من البلاد، والذي كانت تركيا قد شرعت به منذ الخميس الماضي، مستهدفة قواعد ومعسكرات تابعة لحزب العمال الكردستاني.كذلك يأتي هذا البيان من الجانب العراقي، رغم أن تركيا كانت قد أبلغته بنيتها مطاردة عناصر حزب العمال الكردستاني في معاقله بشمال العراق، وحاول الجانبان العراقي والأمريكي في البداية التخفيف من حجم العملية.وإلى ذلك طالب مستشار الشؤون العامة للسفير الأمريكي لدى العراق، فيل ريكر بوضع حد سريع للعمليات العسكرية الجارية في شمالي العراق.وقال ريكر خلال مؤتمر صحفي في بغداد الأربعاء: "يجب أن تستغرق أقصر فترة ممكنة"، مشيراً إلى "حزب العمال الكردستاني بـ"العدو" لكافة الأطراف المعنية.وإلى ذلك، أدانت الحكومة العراقية الثلاثاء التوغل العسكري التركي في المناطق الشمالية من البلاد، والذي كانت تركيا قد شرعت به منذ الخميس الماضي، مستهدفة قواعد ومعسكرات تابعة لحزب العمال الكردستاني.
https://telegram.me/buratha