يخشى خبراء يشاركون في تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد بالولايات المتحدة، من أن تسعى إدارة دونالد ترامب لنيل الموافقة على استخدام الدواء قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مصادر مطلعة، إن بعض موظفي إدارات الشركات الأمريكية الضالعة في صنع اللقاح، "يتعرضون باستمرار لضغوط من البيت الأبيض، الذي يأمل بالحصول على الأخبار الجيدة". ويؤكد هؤلاء، أنهم "يخشون التدخل السياسي" في هذا العمل في الأشهر القريبة المقبلة.
وأضافت الصحيفة: "يخشى الخبراء داخل وخارج الحكومة، أن يضغط البيت الأبيض على إدارة جودة الغذاء والدواء الأمريكية لتتغاضى عن أي نقص في البيانات الضرورية، وتوافق بشكل عاجل وطارئ على استخدام اللقاح ولو حتى لمجموعات محددة من الناس، وذلك قبيل حلول موعد الانتخابات في 3 نوفمبر".
وتضمنت المقالة، تعليقات، من بول أوفيت المختص بجامعة ولاية بنسلفانيا، العضو في المجلس الاستشاري لشؤون اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد التابع لإدارة الغذاء والدواء. ويعتقد هذا الاختصاصي، أن إدارة واشنطن قد تسرع في التصديق على اللقاح. ووفقا للخبير فإن بعض المتخصصين "قلقون حقا من ذلك"
https://telegram.me/buratha