قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، عباس موسوي، ان ايران لقمة أكبر من فم كل المسؤولين الأميركيين الحاليين والمستقبليين، مشيرا الى انه لا يوجد فرق بين جون بولتون وبرايان هوك وإليوت أبرامز.
وفي تغريدة نشرها على صفحته الشخصية في تويتر ، تعليقا على تنحي المبعوث الاميركي الخاص بايران ، برايان هوك، قال موسوي: لا فرق بين جون بولتون وبرايان هوك وإليوت أبرامز، عندما يتعلق الأمر بسياسة اميركا تجاه ايران، أخذ المسؤولون الأمريكيون لقمة أكبر من أفواههم، إنه نفس الشيء بالنسبة لمايك بومبيو ودونالد ترامب والمسؤولون الاميركيون في المستقبل.
واستخدم موسوي في تغريدته ، # وسم (هاشتاغ) سياسة _ فاشلة.
وكان المبعوث الأميركي الخاص بإيران برايان هوك، الذي كان يقود خط الرئيس دونالد ترامب المتشدد تجاه طهران، قد تنحى عن منصبه الخميس، قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الخميس أن هوك (52 عاما) -الجمهوري الذي يعد من بين أقوى الشخصيات في الخارجية الأميركية- قرر الاستقالة والعودة إلى العمل في القطاع الخاص.
ويأتي التنحي المفاجئ لهوك في وقت دقيق تحاول فيه واشنطن حشد التأييد في الأمم المتحدة لتمديد الحظر التسليحي المفروض على إيران، وفي وقت يعد فيه مجلس الأمن الدولي لتصويت يجري الأسبوع المقبل على الأمر.
وسيحل إليوت أبرامز (72 عاما) محل هوك، وهو أيضا من قدامى حزب الجمهوريين وكان أحد مهندسي غزو العراق في عام 2003، وقاد مؤخرا حملة ترامب غير الناجحة للإطاحة برئيس فنزويلا نيكولاس مادورو.
وسيواصل أبرامز، الذي عرف في الثمانينيات بقيادته حملة الدفاع عن الحكومات اليمينية في أميركا اللاتينية، مهامه كممثل خاص لشؤون فنزويلا، إلى جانب دوره كمبعوث خاص بإيران.
https://telegram.me/buratha