أعلنت السلطات الأذربيجانية، اليوم السبت، عن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في أذربيجان جراء الهجمات الأرمنية منذ بدء التصعيد في إقليم قره باغ إلى 91 قتيلا.
وقال مكتب الادعاء الأذربيجاني، في بيان: "أسفرت عمليات القصف من قبل القوات المسلحة لأرمينيا والتي استهدفت المدن والبلدات الأذربيجانية منذ 27 سبتمبر وحتى اليوم عن مقتل 91 مدنيا وإصابة 404 أشخاص".
وأضاف البيان أن الهجمات المدفعية والصاروخية الأرمنية أدت إلى تضرر 97 مبنى متعدد الشقق، و2465 بيتا خاصا و455 منشأة مدنية أخرى.
واتهم الجانب الأذربيجاني في البيان القوات الأرمنية "المتراجعة" بخرق أحكام ومبادئ القانون الدولي بشكل صارخ.
واندلعت في 27 سبتمبر اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقدام مسلحين أجانب.
وعلى خلفية هذه التطورات أطلقت الحكومة الأذربيجانية هجوما واسعا على القوات الأرمنية في قره باغ، فيما أكد الرئيس، إلهام علييف، أن الحل الوحيد للقضية يتمثل في تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة والتي تنص على عودة "الأراضي المحتلة إلى أذربيجان".
من جانبه، صرح رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، الذي أعلن التعبئة العامة في أرمينيا خلال بدء التصعيد، بأن ناغورني قره باغ، التي أقيمت في أراضيها على يد السكان الأرمن عام 1991 جمهورية غير معترف بها دوليا، أرض أرمنية، مؤكدا أن يريفان تدرس مسألة الاعتراف باستقلال جمهورية قرع باغ المعلنة من طرف واحد.
https://telegram.me/buratha