أظهرت النتائج الأولية للسباق الرئاسي الأمريكي تقدم المرشح الديمقراطي، جو بايدن، في تكساس وبنسلفانيا الحاسمتين، بينما انتزع الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، الصدارة في فلوريدا.
ويتقدم بايدن في ولاية تكساس، التي تعطي 38 صوتا في المجمع الانتخابي وتعتبر تاريخيا داعمة للجمهوريين، حتى الآن بـ 50.0% مقابل 48.7% لترامب، وذلك بعد فرز 56% من الأصوات.
كما يتفوق المرشح الديمقراطي في بنسلفانيا، التي تمنح أصوات 20 مندوبا، بحصوله على أصوات حوالي 80% من الناخبين.
ويتخطى بايدن ترامب في ولاية كارولاينا الشمالية (15 صوتا في المجمع الانتخابي) بـ51.5% مقابل 47.4 للمرشح الجمهوري بعد فرز 75% من الأصوات.
ويتقدم بايدن كذلك في ولاية أوهايو التي تعطي 18 صوتا، بـ54.0% مقابل 44.8% لدى ترامب بعد فرز 55% من الأصوات.
وتشهد ولاية فلوريدا المتأرجحة، التي تعطي 29 صوتا في المجمع الانتخابي، منافسة دراماتيكية بين المرشحين، وتمكن ترامب حاليا من انتزاع الصدارة بـ51.2% مقابل 47.9% لدى بايدن بعد فرز 90% من الأصوات.
كما يتقدم ترامب في ولاية ميشيغان المتأرجحة، التي يعطي الفوز فيها 16 صوتا، بـ58.8% مقابل 39.3% لدى بايدن.
وتشير النتائج الأولية كذلك إلى تقدم ترامب في جورجيا، التي تدخل أيضا ضمن الولايات المتأرجحة وتعطي 16 صوتا، بـ57.2% مقابل 41.7% لبايدن.
وتشير النتائج الأولية في إنديانا، التي تعطي 11 صوتا في المجمع الانتخابي، إلى حصول ترامب على 58.6% مقابل 39.6% لبايدن.
وفي كينتاكي، التي تعطي 8 من أصوات المندوبين في المجمع، يتقدم ترامب حاليا بـ60.1% مقابل 38.3% لبايدن.
وتجري الانتخابات الأمريكية على مرحلتين، ففي البداية سيدلي الناخبون بأصواتهم في جميع الولايات، وسيحصل المرشح الفائز في الولاية على أصوات جميع المندوبين، الذي يساوي عددهم عدد الدوائر الانتخابية للكونغرس الأمريكي.
وفي المرحلة الثانية، التي تعتبر إشكالية، سيصوت المندوبون بالمجمع الانتخابي لصالح المرشح الذي فاز في ولايتهم.
ويبلغ العدد العام للمندوبين 538 شخصا، وبالتالي يجب على المرشح أن يحصد أصوات 270 مندوبا لتحقيق الانتصار في السباق الرئاسي.
وفي العام 2016 أتاح هذا النظام لترامب الفوز على منافسته آنذاك، هيلاري كلينتون، على الرغم من أنها حصدت عددا أكبر من أصوات المواطنين الأمريكيين بشكل عام.
https://telegram.me/buratha