اعتبر الخبير طلال أبو غزالة، أن الولايات المتحدة تمر بأسوأ مرحلة لها في التاريخ، وقال إن من سيتولى الرئاسة في الولايات المتحدة هو في وضع صعب، نظرا للمشاكل الاقتصادية وكورونا.
وسلط المفكر الاقتصادي في حلقة جديدة من برنامج "العالم إلى أين؟" الذي يبث أسبوعيا على شاشة RT، الضوء على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال إن الرئيس الأمريكي ما زال دونالد ترامب وسيبقى حتى 20 يناير المقبل، أي أنه هناك وقت للطعن في نتائج الانتخابات التي أظهرت فوز منافسه جو بايدن.
وأضاف أن من سيتولى الرئاسة في الولايات المتحدة هو في وضع صعب، وأن الرئيس الأمريكي الجديد سيواجه مشاكل اقتصادية كبيرة مثل البطالة وعجز الميزانية الضخم ويضاف ذلك إلى أزمة كورونا، وذلك على الرغم من الأموال التي تم ضخها لتحفيز الاقتصاد، مشددا على أن الولايات المتحدة تمر الآن بأسوأ مرحلة في تاريخها.
ولفت إلى أن أحد أفراد عائلة ترامب قد قال إنه يعد لانقلاب، وأضاف: "لا أريد أن أسمي ذلك انقلابا لكن تصريحات ترامب في حملته الانتخابية تشير إلى نيته القيام بإحراءات جذرية في النظام وفي المؤسسة العميقة".
وأشار إلى أن صمت ترامب بعدما أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية فوز منافسه جو بايدن أمر مثير للقلق، وأن الصراع لن ينتهي بحسم نتائج الانتخابات بل سيستمر إلى ما بعدها.
واستبعد أبو غزالة أن تتغير سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط والعالم العربي مع تغيير الرئيس الأمريكي.
وقال: "أيا من كان الرئيس في أمريكا لن يتغير الموقف من فلسطين ومن الأمة العربية لأنها استراتيجية أمريكية دائمة".
ووفقا للمفكر الاقتصادي فإن الصراع الداخلي، الذي تشهده الولايات المتحدة حاليا يأتي في وقت تشهد فيه الصين نموا وازدهارا وتعاونا دوليا كثيفا.
https://telegram.me/buratha